قالت صحيفة السياسة الكويتية ان جماعة الحوثي تمكنت من كسر شوكة حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح رغم تحالفها معه، باعتداءات وتهديدات طالت عدداً من قياداته المناهضين للجماعة في أكثر من محافظة يمنية منذ استيلاء الحوثيين على السلطة بقوة السلاح في 21 سبتمبر 2014. وبحسب السياسة فأن آخر تلك الاعتداءات الهجوم الذي شنه مسلحو الحوثي على منزل النائب في «المؤتمر» رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب الشيخ علي صالح قشعة وقالت مصادر محلية في محافظة إب إن ميليشيات الحوثي اقتحمت منزل قشعة بعد أن حاصرته بأطقم مسلحة واعتقلت نجله الأصغر حزام الذي سبق أن اعتقل مدة ثلاثة أشهر في سجن جهاز الأمن القومي (المخابرات) بتهمة تشكيل خلايا اغتيالات بالمحافظة في المقابل، لقي اثنان من كبار قادة ميليشيات الحوثي مصرعهما برصاص مسلحين مجهولين أول من أمس، الأول هو الشريف محمد الضمين الذي قتل برصاص مسلحين يستقلان دراجة نارية في حي شملان بالعاصمة صنعاء، والثاني هو عادل الشامي الذي يكنى ب «أبو علي» وقتل في مدينة إب.