كثيرا من شرفا الجنوب وصناديده كانوا يلبون نداء الواجب في الضالع ونتحدث عن خمسة منهم ، وهم المناضل فارس عبدالله الشيبه ومرافقيه عندما لاحظوا الحرب تدير رحاها في الضالع تواصلوا مع قيادات بارزة في ردفان لتعزيز أبناء الضالع وتم تزويدهم بمدفع 23بعد ان استلمه المناضل فارس عبدالله وتحرك من منطقة لحمرين حيث توجه المناضل فارس الشيبه إلى الضالع وهو كان سائقا للبابور وعليه المدفع ومعه رفاقه المناضلين . المناضل خالد مهدي حردبه مساعد سواق والمناضل عبدالخالق العكيمي الرامي فوق المدفع والمناضل عارف الشرع مساعد رامي والمناضل عيدروس الجحيل مرافق معه هؤلاء كوكبه من أبناء الذئاب الحمر أتوا إلى قيادات المقاومة بالضالع وحبوا ان يدافعوا عن الضالع بوابة الجنوب ومكثوا في جبل جحاف وفي الجرباء. وقاتلوا مع المناضلين في الضالع ويعتبر هؤلاء الثوار من الذين يحملون هم وطن والمقانلين الأشاوس المتحررين من التبعية والحزبية ويرفضون الظلم أينما وجد ؛حيث كان لايهدا لهم بال وهم يسمعون فوهات الدبابات والكاتوشأ تلعلع في سماء الضالع وكثير من أبطال الجنوب الذين شاركوا في الجبهات ليس بمناطقهم فحسب بل يعتبرون الجنوب همهم ووطنهم دون تمييز فأينما لاحظوا الحرب شاركوا لمجابهة التحديات وكثيرا من الثوار والمقاومين الذين لايحبون الظهور والبعض مهملين من وسائل الإعلام والصحفيين ولكن نسلط أقلامنا لنكتب عن كل الثوار . ونشكر صحيفة وموقع عدن الغد التي جعلت مربعات لرجال الثورة وأفسحت المجال للتحدث عنهم كأقل واجب يقدمه الإعلام وبعد ان ابتدأنا قبل أسبوع نكتب عن الثوار سنستمر دون تمييز وسنكتب عن مناضلين أشاوس دون مقابل وإنما نسخر من وقتنا للإخوة المناضلين في زمن أصبح كثير من رجال الإعلام لايحترمون المناضلين لرصيدهم النضالي بل يتعاملون مع الرصيد البنكي وتلميع شخصيات وإهمال شخصيات مناضلة من الطبقة الكادحة ماليا الغنية بالأفكار والقيم والمبادئ 'فالأقلام الحرة لاتكتب إلا عن الأحرار والموهوبين وعن هامات من عاداها مات ؛وستبقى أقلامنا في منبر عدن الغد حصريآ لنستمر اسبوعيآ عن رجالا يرفضون الذل والمهانة تخرجهم أوطانهم وليس بطونهم ويرفضون المناطقية أو القروية همهم الوحيد هو الوطن.