نعم الانتماء للوطن قبل الانتماء الى الدين و من لا يعترفون بالوطن ، ويرون الدين هو الوطن . ليسوا تيارا وطنيا . مهما بلغ عددهم او ارتفعت اصواتهم وبنادقهم وشعاراتهم الاسلاميه ، بل هم تيار ديني فقط او مجرد عصابات مثلها مثل عصابات تجار المخدرات المكسيكيه ، و لا شأن لهم بالوطن ولا بالوطنية . ..نعم الدين ليس وطن ولهاذا علينا الانتماء للوطن أولا والدين يكون ثانيا .لانه عندما تحافظ على وطنك وتحافظ على امنه واستقراره هناء تستطيع ممارسة طقوسك الدينيه بكل حريه .. اما اذا كان العكس من ذالك لاتسطيع ممارسة او ادئ عبادتك الدينيه ...ولهاذا من يريد الدين يكون وطن هو واهم ..علينا الانتماء للوطن والحفاظ عليه قبل الانتماء للدين ... الوطن هو المكان الذي أشعر فيه بقيمتي كإنسان، وطني هو المكان الذي يمكنني العيش فيه دون الخوف من الغد، وطني هو المكان الذي يحترمني الناس فيه، وطني هو المكان الذي استطيع امارس ديانتي فيه بكل حريه 00 الوطن هو الأم؛ لأنه الحب والعطاء، وهو الأمن؛ لأن نسيمه عبير الحرية، وهو الأمان؛ لأنه يصون كرامتي ويحافظ عليها0 إنه مهما اختلفنا مع الحاكم أو الحكومات، فلا يكون هذا هو الرد والمقابل، و حتى وإن شعرنا بالظلم من أوطاننا، فلا يوجد عُرف أو دين، أو عقيدة، أو فكر، يُبرر الخيانة للوطن، وبهذا نتجنَّب ضَعف الانتماء للوطن والدخول في متاهات الخيانه لان الحفاظ على الوطن وصيانته هي قيمه إسلامية، فأوطاننا قطعة من جسد الإسلام وجزء لا يتجزأ منها00 فلا يجوز لنا التحدث في هذه المرحله الحساسه عن السياسة أو إصلاحها، أو الديمقراطية أو إصلاحها ؛لان التحدي الاكبر اليوم أمام المواطن والمسؤول على السواء، هو الانتماء الكامل وغير المنقوص لوطن أنت فيه وابنك وابنتك، ومن قبل كان الآباء والأجداد يعيشون فيه في كل عزه وشموخ في شبه الجزيره العربيه . يامن تتصورون الدين والوطن والبشر سلعه بين يديكم وانتم مالكيها ومالكي رقاب هذه البشر والله شي غريب و مضحك, فالوطن عندكم مجرد مكان أو تراب تستطيعون أن تستبدلون فيه ترابا آخر. والدين نصوص وأحكام موجودة في جيوبكم تحكم بما تريدو وتحللون وتحرمون بما تريدون ان الاسلام ببرائه منكم ايها القتله 00 الجنوب اليوم تراب مسقي ومعجون بدم ابنائه ومخلوط بجسدهم الطاهر . تراب مسقي بعرق الابطال وسنعيد له تاريخه نعيش ونموت فيه كلنا يد واحده واتحدت أهدافنا, وصرنا به أمة ولكن جسد واحد ولها ماضيها وحاضرها.