تم انشاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية واتى ذلك بهدف الدفاع على الشرعية اليمنية والقضاء على من يهدد الأمن القومي العربي والذي يتبع اجندات إيرانية لها مشروعها الخاص الذي تحلم بتنفيذه في علمنا العربي . هناك مشاريع لدول عديدة منها أمريكا وإسرائيل وإيران وروسيا و تركيا ونرى انعداما تاماً للمشروع العربي بحيث سمح هذا الانعدام لمشروعنا القومي بان تكون الساحة العربية ميدان لتنفيذ مشاريع اجنبية . الدول العربية ومالها من روابط مشتركة فان مشروعهم واحد وكلنا يتكل على بَعضُنَا ولم يكلف احد منا نفسه بان يدعو حتى الى التخطيط للمشروع العربي القومي الأمني الذي يحفظ أمن الدول العربية هذا على الأقل . لكن المشروع بدأت ملامحة تظهر للعيان عندما أتى سلمان ملك العروبة والنخوة والطاقم المساعد له في الحكم بعد ان ادرك خطورة الامر وبداء يستأصل المرض التي تهدد العالم العربي والتي اصابت الفئة الباغية في اليمن والذين يمشون في إطار البرنامج الإيراني الخبيث والذي وجد من اليمن ساحة فارغة وجاهزة للاستخدام كخنجر تُطعن به الأمة العربية هنا ادرك الملك سلمان هذا الامر وبداء بتنفيذ خطة لحماية الأمن القومي اليمني والسعودي والعربي المشترك وانقاذ ما يمكن انقاذه مع بداية تنفيذ مشروع ايران في المنطقة وباستخدام عفاش وعصابته الذين يستعدون لبيع اي شيء ليضمن بقاءهم مسيطرون على الأمور في اليمن والجنوب العربي بل زاد المشروع الإيراني اطماع عفاش بان يسيطر على دول الخليج حيث ترى عصابات صنعاء انها الاحق في السيطرة على الخليج بل الوطن العربي بأكمله . كذلك تواجد الاطماع الحوثية الذين كانت لهم دولة في صعدة يفعلون فيها ما يريدون دون اي رادع والتي لم تدخلها الجمهورية ولم تصلها ثورة سبتمبر اليمنية فكانت نقطة الارتكاز التي عمل على استغلالها علي عفاش وساعدهم الإصلاح بإظهار سكوته وإبداء الكثير من التنازلات لكي يوهم الرأي العام و ها هم اليوم يجني ثمار ما إنشاؤه ودعموه في حركة الحوثيين ويستخدمونها لتنفيذ أطماعهم والانتقام من الشعب اليمني الذي قال لهم ارحلوا وكذلك تتمثل الاطماع الحوثية في السيطرة على اليمن ودوّل الخليج وربما العالم العربي باعتبار ان الحوثية حركة دينية وهكذا التقت اطماع العفاش مع اطماع الحوثيين وهي ازاحة العائق المتواجد أمامهم بحيث يتمكنوا من السيطرة على كل شيء في اليمن ولكن الاختلاف الايديولوجي بين الطامعين سيصل يوما الى نقطة افتراق حقيقة وسوف يأكلون بعضهم البعض يوما ما وقي القريب العاجل . حيث تتفق عصابات صنعاء الثلاثية الأبعاد بأخواتها المتاسلمون و عفاشيها المؤتمرين و حوثيوها المتشيعين على انه لا يمكن لهم السيطرة على الخليج العربي إلا ببقاء الجنوب العربي تحت سيطرتهم مع استمرار احتلاله ونهب ثرواته . لكن تواجد مشروع عربي يواجه تلك الاطماع التي تقلق الأمن العربي بدأت تظهر كما أشرنا في البداية بتأسيس التحالف العربي الذي قام لحماية اليمن . لكن هذا المشروع يجب ان يتطور ويدوم ويصبح مشروع عربي دائم متجدد ينتقل الى مراحل متعددة يواجه مشاريع الخارج ويجعل الساحة العربية منشغلة بمشروعها الخاص و اقفال اي مجال للتفكير بتنفيذ اي مشروع اجنبي في وطننا العربي الحبيب . هاهي اليوم بوادر هذا المشروع تتجلى واضحة في مناورة عربية سميت بدرع الشمال والتي لها دلالاتها الأمنية الكبيرة والتي تشير الى حماية الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية بحيث يشير الى النية العربية في حسم الوضع في العربية السورية وتأمينها ليعيش الشعب السوري بسلام . ضرورة تواجد المشروع العربي أصبحه حتمية وهذا المشروع عليه ان يضع قواعد ومواثيق يتعامل العرب فيما بينهم على اساسها ويرفع قيمة الانسان العربي بين بني البشر . المشروع العربي القادم يمشي بخطوات وهي بداية بالأمن والاستقرار ومن ثم تنمية الدول العربية ومساعدتها على النهوض و السعي الى تنمية الانسان العربي وتوعيته والعمل على تحقيق تتطلعاته . معا الى عالم عربي جديد يتسع لكل ابناءه ويتمتع بالأمن والأمان وبؤرة السلام العالمي . نحلم بمشروع عربي مشترك يقاوم كل التدخلات الأجنبية في وطننا و يعمل على توفير مستحقات الانسان العربي وتلبية متطلباته .