جريمة في قمة البشاعة في قمة انعدام الأخلاق والإنسانية تلك التي استهدفت مسنون في دار الرعاية بمحافظة عدن عجزة ضاقت بهم الأرض بما رحبت حين أووا الى فراش لا تظلله رموش أحبتهم ومكان لا تسكنه أنفاس أهاليهم..تآلفوا وألفوا المكان الذي كان ملاذهم الأخير .. ملأوا الدنيا ضجيجا حين كانوا شبابا ..كثير منهم كان يحلم بمأوى وأسرة تلفه بدفئها وهو يلفض أنفاسه الأخيرة وحين بلغ بهم العمر عتيا وجدوا أنفسهم بلا دار ولا أهل غير ذاك الدار الذي جمع شتاتهم من مناطق شتى غرباء جمعتهم المعاناة وغياب النصير لم تكن الحياة تعني لهم أكثر من فرض صلاة في ساحة دارهم .. انقطعت أحلامهم ماعدى أمل المعاملة الحسنة التي وجدوها من ملائكة رحمة جاءوا من خلف البحار كي يكونوا أهل لهؤلاء الذي لا أهل لهم وحين باغتتهم رصاصة الإجرام وهم آمنون ولا عداوات لهم مع أحد وهم الذي جار عليهم الزمن والأهل كانوا يتساءلون لماذا نموت بهذه البشاعة؟ لماذا تذبح أرواح ملائكة الرحمة التي تحيطنا بعطفها ورعايتها ؟ اغمضوا اجفانهم بلا إجابة تاركين لنا حسرة العجز ومرارة الاجابة..لماذا قتلوا ومن المستفيد من قتلهم وما أوجع الاجابات التي تتوارد . هرب القتلة مثل كل مرة وبقت لنا التأويلات التي ذهبت في مناحي حقيرة وسافلة وخطيرة لم تستهدف هؤلاء المسنين إنما هي تقرع نواقيس الخطر ترسم أمامنا خارطة موحشة للقادم الذي لم نتنبه لخطورته بعد ومازلنا نرسم للأماني صور مضيئة نتقاسم الأطماع ونرمي على بعضنا طلقات الاتهامات نحمل المسؤلية مجهول نعرفه جميعا أسمه الارهاب فمن هو هذا الإرهاب؟ ما لونه؟ ما شكله ؟ من شخوصه وأدواته؟ تلك أسئلة يعرفها الناس ويلوكونها في مقايلهم ومنتدياتهم وجلساتهم في القهاوي وفي كل مكان لكن السؤال الذي نهرب جميعا من الإجابة علية ماهو الحل؟ هل سنصمت حتى يصل ذلك الإرهاب غدا الى المدارس ويغتال براءة أطفالنا هل سنبقى في موقف من يداري التهمة عن نفسه فقط لاغير بينما هذا العدو البشع يلتهم مساحاتنا يثير قلقنا صباحا ومساء نعم لقد خضنا حربا ضد الحوثي السلالي المناطقي وعصابات صالح ودحرناهم من أرضنا ثم ماذا؟ تفالتت المواقف وتفرقت العصي فعاد العدو بشكل أخر وهيئة أخرى يقتلنا ببشاعة أكثر جريمة الأمس وكل الجرائم التي سبقتها تفرض علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نصحى وإن نتكاتف وإن نستحضر في الأذهان الأشهر التي سبقت الإنتصار حين كنا يد واحدة وصوت واحد نضع مصلحة عدن العاصمة ومحافضاتنا في المقدمة اليوم الكرة في مرمانا وأشقاؤنا في التحالف العربي يمدون أيديهم لنا يساعدوننا بالمال والسلاح وكل أنواع الدعم ويطلبون مننا فقط أن نكون بحجم المسؤلية أن نلتف حول القيادة في عدن والمحافظات المحررة في الجنوب ونكون سندا لهم في محاربة هذا الإرهاب القاتل الذي يستهدف أمننا وسكينتنا الوقت القادم ليس وقت تخوين واتهامات وسباق على المناصب والغنائم نحن اليو بحاجة الى إعادة تعمير المباني والنفوس..نملؤها بالثقة ببعضنا بتكاتفنا وباصرارانا على أن نجعل وطننا أجمل ارفعوا شعار عدن همنا الأكبر وحينها فقط سنهزم كل عدو متربص .. وللحديث بقية ...
دم ... ودموع صالح الحميدي جريمة في قمة البشاعة في قمة انعدام الأخلاق والإنسانية تلك التي استهدفت مسنين في دار الرعاية بمحافظة عدن عجزة ضاقت بهم الأرض بما رحبت حين أووا الى فراش لا تظلله رموش أحبتهم ومكان لا تسكنه أنفاس أهاليهم..تآلفوا وألفوا المكان الذي كان ملاذهم الأخير .. ملأوا الدنيا ضجيجا حين كانوا شبابا ..كثير منهم كان يحلم بمأوى وأسرة تلفه بدفئها وهو يلفض أنفاسه الأخيرة وحين بلغ بهم العمر عتيا وجدوا أنفسهم بلا دار ولا أهل غير ذاك الدار الذي جمع شتاتهم من مناطق شتى غرباء جمعتهم المعاناة وغياب النصير لم تكن الحياة تعني لهم أكثر من فرض صلاة في ساحة دارهم .. انقطعت أحلامهم ماعدا أمل المعاملة الحسنة التي وجدوها من ملائكة رحمة جاءوا من خلف البحار كي يكونوا أهلا لهؤلاء الذي لا أهل لهم وحين باغتتهم رصاصة الإجرام وهم آمنون ولا عداوات لهم مع أحد وهم الذي جار عليهم الزمن والأهل كانوا يتساءلون لماذا نموت بهذه البشاعة؟ لماذا تذبح أرواح ملائكة الرحمة التي تحيطنا بعطفها ورعايتها ؟ اغمضوا اجفانهم بلا إجابة تاركين لنا حسرة العجز ومرارة الاجابة..لماذا قتلوا ومن المستفيد من قتلهم وما أوجع الاجابات التي تتوارد . هرب القتلة مثل كل مرة وبقت لنا التأويلات التي ذهبت في مناح حقيرة وسافلة وخطيرة لم تستهدف هؤلاء المسنين إنما تقرع نواقيس الخطر ترسم أمامنا خارطة موحشة للقادم الذي لم نتنبه لخطورته بعد ومازلنا نرسم للأماني صور مضيئة نتقاسم الأطماع ونرمي على بعضنا طلقات الاتهامات نحمل المسؤلية مجهول نعرفه جميعا أسمه الارهاب فمن هو هذا الإرهاب؟ ما لونه؟ ما شكله ؟ من شخوصه وأدواته؟ تلك أسئلة يعرفها الناس ويلوكونها في مقايلهم ومنتدياتهم وجلساتهم في القهاوي وفي كل مكان لكن السؤال الذي نهرب جميعا من الإجابة علية ماهو الحل؟ هل سنصمت حتى يصل ذلك الإرهاب غدا الى المدارس ويغتال براءة أطفالنا هل سنبقى في موقف من يداري التهمة عن نفسه فقط لاغير بينما هذا العدو البشع يلتهم مساحاتنا يثير قلقنا صباحا ومساء نعم لقد خضنا حربا ضد الحوثي السلالي المناطقي وعصابات صالح ودحرناهم من أرضنا ثم ماذا؟ تفالتت المواقف وتفرقت العصي فعاد العدو بشكل أخر وهيئة أخرى يقتلنا ببشاعة أكثر جريمة الأمس وكل الجرائم التي سبقتها تفرض علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نصحى وإن نتكاتف وإن نستحضر في الأذهان الأشهر التي سبقت الإنتصار حين كنا يد واحدة وصوت واحد نضع مصلحة عدن العاصمة ومحافضاتنا في المقدمة اليوم الكرة في مرمانا وأشقاؤنا في التحالف العربي يمدون أيديهم لنا يساعدوننا بالمال والسلاح وكل أنواع الدعم ويطلبون مننا فقط أن نكون بحجم المسؤلية أن نلتف حول القيادة في عدن والمحافظات المحررة في الجنوب ونكون سندا لهم في محاربة هذا الإرهاب القاتل الذي يستهدف أمننا وسكينتنا الوقت القادم ليس وقت تخوين واتهامات وسباق على المناصب والغنائم نحن اليو بحاجة الى إعادة تعمير المباني والنفوس..نملؤها بالثقة ببعضنا بتكاتفنا وباصرارانا على أن نجعل وطننا أجمل ارفعوا شعار عدن همنا الأكبر وحينها فقط سنهزم كل عدو متربص .. وللحديث بقية ...