شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، موجة من السخرية عقب تداول خبر منسوب لإعلام الحوثي يفيد بتعيين أول سفير حوثي بالخارج؛ حيث كانت الوجهة دمشق، وسط حالة من التندر. وكان ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، قد أصدر قراراً بتعيين سفير لليمن في سوريا، في خطوة هي الأولى منذ استيلاء الجماعة على السلطة في فبراير العام الماضي.
وتَضَمّن القرار الحوثي تعيين نائف أحمد حميد عبده القانص، سفيراً للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية.
ووفق "يمن برس"، يعترف نظام بشار الأسد بسلطة جماعة الحوثي؛ على الرغم من انقلابها على الشرعية، وسيطرتها على مؤسسات البلاد؛ وذلك لما يربط الأسد من علاقة حميمة بجماعة الحوثي ومشاركة العشرات من عناصر الحوثيين في عام 2012 في القتال إلى جانب ميليشيات "حزب الله" اللبناني وقوات الأسد ضد أبناء الشعب السوري.
وفي سياق متصل لم تشر وسائل إعلام نظام بشار للمتداول سواء في الصحف الصادرة اليوم بدمشق أو الوكالة الحكومية "سانا".