تدين فرنسا الهجوم الذي استهدف دارا للمسنين تديره راهبات ينتمين إلى الجمعية التي أسستها الأم تيريزا، في عدن، في 4 آذار/مارس، والذي أسفر عن مقتل ستة عشر شخصا. وأعلن راهب هندي في عداد المفقودين..ونتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا ونعرب عن تضامننا مع الشعب والحكومة اليمنيين. وتعتبر فرنسا إبرام اتفاق بين جميع القوى السياسية اليمنية وتنفيذ القرار 2216، من أجل محاربة الإرهاب محاربة فعالة، ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.. وتكرّر فرنسا تأكيد دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتناشد جميع الأطراف استئناف الحوار.. من جانبه أصدر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات"عدل" في وقت سابق بيان أدان فيه وبشدة الحادث الاجرامي والإرهابي باستهداف دار المسنين بعدن ,واصفا" ايها بالجريمة بشعة ارتكبها ثلاثة من المسلحين وادت الي سقوط 17من الضحايا بينهم حراس دار المسنين و4من الممرضات العاملات في الدار ذات الجنسية الهندية.. وعبر التحالف الدولي للدفاع {عدل} -فرع اليمن عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة الارهابية الدنية والبشعة ,مقدما" خالص التعازي والتعاطف الكامل مع اهالي الضحايا ,كما عبرعن مدى الصدمة الشديدة لهاكذا جريمة وفعل إرهابي شنيع فقد وتجرد تماما" من كل القيم الإنسانية . وطالب التحالف الدولي "عدل"-فرع اليمن بتعاون الجميع افراد ومنظمات واجهزة امنية في محافظة عدن للتنسيق والتعاون لمواجهة الجماعات المسلحة بما فيها الجماعات المتطرفة التي ارتكبت الكثير من الجرائم وحماية الحقوق والحريات وفي مقدمة ذالك حماية حياة المواطنين.