قالت الحكومة الكندية يوم الثلاثاء إنها ستطبع صورة امرأة على ورقة نقدية فيما تسعى كندا لمعرفة ترشيحات الجمهور للمرأة الأيقونة التي ستحظى بهذا الشرف. وعلى الرغم من أن صورة ملكة إنكلترا منتشرة على نطاق واسع على العملة الكندية لكن الورقة النقدية الجديدة ستحمل صورة امرأة كندية سواء بالميلاد أم بالجنسية نجحت في تولي منصبا قياديا أو تحقيق إنجازا ملحوظا في خدمة بلدها. ويستعد بنك كندا المركزي لإصدار ورقة نقدية جديدة خاصة بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس الكونفدرالية الكندية. وأعلن وزير المالية بيل مورنو النبأ، مشيرا إلى أنه باستثناء الملكة اليزابيث الثانية لم تحظ النساء "بتمثيل لائق" على الأوراق النقدية الكندية. ولا يمكن ترشيح المطربة الكندية الشهيرة سيلين ديون، وهو ما أحبط متابعي الأمر على تويتر لأن من الشروط الأساسية لترشيح أي امرأة أن تكون توفيت قبل 25 عاما على الأقل. وسيقوم مجلس استشاري خاص يضم أكاديميين وخبراء آخرين بمراجعة الترشيحات المقدمة لبنك كندا وسيطرح قائمة قصيرة بالمرشحات لوزير المالية. وستصدر الورقة النقدية الجديدة في عام 2018. وبعد الإعلان الذي تزامن مع يوم المرأة العالمي، كتب بنك كندا على تويتر أن أول اسم مقدم في الترشيحات كان نيلي ماكلونغ التي دافعت عن منح المرأة حق التصويت وتوفيت في عام 1951. ولم يحدد بنك كندا الورقة النقدية الكندية التي ستحمل صورة المرأة الأيقونة. ولم يكشف البنك عن تفاصيل تتعلق بقيمة الورقة النقدية أو العدد الذي سيتم وضعه في الأسواق أو كيفية الحصول عليها. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الولاياتالمتحدة في العام 2015، أنها ستطبع وجه امرأة على ورقة نقدية بقيمة عشرة دولارات تصدر عام 2020.