هل ينجح حزب الاصلاح اليمني وأطراف أُخرى! في إفشال مدير مديرية المضاربة وراس العارة القيادي في الحراك الجنوبي العقيد محمد علي عبدالله وازاحة العميد احمد عبدالله التركي المقرب من الحراك والذي يشغل قيادة لواء 17 او ما يعرف باللواء الثالث حزم من موقعه وهذه المرة من بوابة مجلس المقاومة الموسع لمديرية المضاربة وراس العارة والوازعية ؟!! للأسف إلى الان نجح حزب الاصلاح عبر قيادات مقربة من اللواء الاحمر واخرى تدين بالولاء لأسرة الشيخ الأحمر واطراف أُخرى ! في خلخلة النسيج الأجتماعي والتلاحم القبلي في المديرية، وايجاد هوةً لا زالت صغيرة لكن تتسع يوما عن يوم بين المدير العام والقائد التركي من جهة وقيادات وشباب في المقاومة الجنوبية من جهة اخرى . من خلال تفخيخ مجلس المقاومة بقيادات شمالية لا تمت للجنوب بصلة ولا تنتمي اصلا لقبائل الصبيحة واستبعاد مناطق وقبائل من التمثيل في المجلس او وضعها على الهامش كما يردد في ""السوشيال ميديا ""او وسائل التواصل الاجتماعي. ربما جراء تشكيل المجلس و استيعاب بعض الافراد من خارج المديرية بل والمحافظة والجنوب، عن حسن نيه من قبل القائمين على المجلس ، لكن علمتنا التجارب كيف يتعامل الاصلاح وقوى الشمال ومن يواليهم من أبناء جلدتنا مع قضِّيتنا الجنوبية وقبلها حقوقنا المشروعة من خلال مواقفهم السياسية أو منابرهم الإعلامية.. وعلمتنا الأيام كيف يضعون الطعم في صنارة الصيد ؟! لإصطياد من لا يؤمن لهم بالسمع والطاعة ،واحراقه. وما يحصل في العاصمة الجنوبية عدن اليوم من تشوية قيادات السلطة المحلية والأمنية فيها ومحاولة إفشالها من خلال إغراق العاصمة الجنوبية " عدن" في فوضى عبر عناصر تابعة لهم دُست في مجالس مقاومة باسم المقاومة الجنوبية إلا خير دليل على ذلك . ويجب علينا ان نعتبر. لقد اثبتت الوقائع ان المجالس العسكرية او مجالس المقاومة لاتحمل صفة قانونية و غير ذات جدوى، و تستنزف طاقات القائمين عليها، وتفجر الخلافات والانشقاقات، وتنزع الثقة بين اعضاءها، وصارت تشوه وتشكك في نوايا وامانة القائمين عليها ،ولعلنا نقرا ونسمع ونشاهد اتهامات بالسرقة لحقوق الجرحى والشهداء ومرتبات المقاومة من قبل القائمين على مثل هكذا مجالس في طول البلاد وعرضها–وهنا انا لن اقبل في احد من اهلي بالصبَّيحة ان يوصم بهذه التهم في المجلس – ولاسيما في من تبوا منصب مأمور المديرية او قائد للواء 17 بطريقة شرعية وقانونية وهما مخولين وتحديدا المدير العام بخدمة ابناء المديرية ومن موقعه الرسمي ويجتهد قدر الاستطاعة في ظل هذه الظروف لانه فقط هو من سيحاسب وينسب له النجاح والفشل . اما الأخرين ومع احترمنا لأشخاصهم الكبيرة فهم ليسوا ذي صفه قانونية يتم محاسبتهم ان فشلوا . لهذا اتنمى من مدير عام المديرية العقيد محمد علي عبدالله والعميد احمد عبدالله التركي قائد اللواء 17 الانسحاب من المجلس او إعادة تشكيله حصراً على أبناء المديرية وبعيدا عن العواطف، ويتفقوا على أعضائه ومهامه واختصاصاته، ان كان هذا المجلس قدراً محتوم لا مناص منه. مع اني افضُّل حلّهُ ولجم المتربصين بضرب النسيج الإجتماعي وخلخلة التلاحم الذي تجسد بين اهلنا وقبائلنا في مديرية المضاربة وراس العارة خاصة والصبيحة عامه مع غزو المليشيات الشمالية للجنوب مطلع العام المنصرم واستثمار ذلك لصالح مخططاتهم الرامية لعزلكم عن الحاضنة الاجتماعية واستنزاف طاقاتكم في هذه المجلس بدل ان تتفرغوا لمسئوليه اكبر. وسحب البساط على من يحاول توسيع الهوة بينكم وشباب المقاومة او ابناء قرى ومناطق بعينها وايجاد تمايز قروي في المديرية ، وأكاد اجزم ان العقيد محمد علي عبدالله القيادي بالحراك والعميد التركي وهما من مؤسسي جمعيات المتقاعدين العسكريين الجنوبيين يدركون ما يحاك للجنوب والجنوبيين تماما، ويعرفون كم شتتنا ومزقتنا هذه المجالس في الحراك الجنوبي لانه يسهل اختراقها من اعداء النجاح لثورة الجنوب وتوظيفها لزرع الخلافات والانشقاقات والتخوينات و... ثمانية اعوام وأكثر ونحن في تشكيل مجالس وانشقاقات وتخوينات وهيكله ودمججه –من الدمج– لذلك لا غرابة في من سيخرج من بجانبكم من المجبولين بتقديم خدماتهم لأحزابهم وقياداتهم في الشمال على حساب أهلهم وناسهم في المديرية بالطبل والمزمار شامتين وراقصين البرع الصنعاني على زامل ""ودَّف الخبير ودَّف"" في حال فشلكم او إفشالكم لانكم فقط انتم من يتحمل المسئولية وهنا ليست الشماتة فيكم بل تصبح في مشروعنا الذي ناضل من اجله شعبنا الجنوبي منذ احتلاله في عام 1994م من قبل قوات صالح ومليشيات آل الاحمر وما يحاك من مؤامرات من قبل اباطرة صنعاء ضد القيادات الجنوبية الحراكية والمستقلة عن وصاية صنعاء خير دليل وهي بالتأكيد تستهدفكم لأنكم حلقة من سلسلة مترابطة يراد تفكيكها وستزداد المؤامرات وتخرج دعوات علنية كلما اقترب سقوط صنعاء. ختاماً عزيزي مدير عام المضاربة والعارة أمامك مسئوليات كبيرة و محددة لا تلتفت لصغائر الامور اولاً ملف ترتيب وضع المقاومة ودمجها بالتعاون مع قائد اللواء17 العميد التركي ومع الشخصيات الاجتماعية ومشايخ المناطق والقبائل واختيار الشباب بعيدا عن المحاباة نريد ضم شباب يرغبون في الانضمام للسلك العسكري ل إعالة أهاليهم وأنت تعرف عوز بعض الاسر فهي في امس الحاجة لها وفقا للمعايير المتبعة.. لا نريد شباب يتم جلبهم وتدريبهم وبعد استلام السلاح الهربة كما حدث. -ثانياً ملف متابعة حقوق الجرحى والشهداء وهو ملف شائك وكبير على مستوى الجنوب واليمن نتمنى ان توفق فيه وتخدم أسر الشهداء قدر المستطاع وتعامل مع هذه الملف وجها لوجها عائلات الشهداء والجرحى بعيدا عن اللجنة اي تشكيل لجان. يبقى الملف الخدماتي من المعروف المديرية لا يوجد فيها غير خدمتين رئيسيتين تقدمها الدولة الصحة والتربية، فالصحة للأسف اصيبت بالشلل منذ فترة سابقة حاول انعاشها بالتعاون مع المنظمات ولاسيما الهلال الاحمر الاماراتي واسعى جاهدً لإدخال منظمات وجمعيات داعمه اخرى لهذه المجال وكذا التربية والتربية وما اداراك ما التربية، التربية التي موظفين المكتب ورؤساء الأقسام فيه يفوق موظفي ديوان وزارة التربية المصرية التي تشرف على تعليم اكثر من 32مليون طالب قلل منه واعيدوا المفرغين والمدرسين المقاومين قلهم المدارس افضل من المتارس – قول مأثور للمخلوع– بالتعاون مع مدير تربية جديد. لا نوصيك على الهاتف والبريد والكهرباء والماء و....
التركة كبيرة والدولة غائبة والقادم اجمل بإذن الله .