كشفت مصادر في هيئة المواصفات والمقاييس اليمنية عن توقيف 10 طن من "ثمار "جوز الطيب العطري استقدمها احد التجار قبل 3 أشهر من الهند وسط مخاوف من إدخالها إلى البلد عبر أنشطة التهريب . وبحسب المصدر في الهيئة ل "عدن الغد" فان تكتما شديدا شهدته الفترة الماضية عن الشحنة ، وترددت بحسب المصدر أنباء عن مساومات مالية لإدخالها إلى الأراضي اليمنية بعدما تبين إصابتها بالفطريات .
و ثمار جوز الطيب العطري شبيهة بالكمثرى، وعند نضجها يتحول ثمارها إلى غلاف صلب، وتعرف بجوز الطيب، ويتم زراعتها في المناطق الاستوائية وفي الهند، أندونسيا ، سيلان.
وبحسب موسوعة ويبكيديا الحرة فان جوز الطيب أنه من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة ويستعمل زيتها في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم، الى جانب انه منبه جنسي قوي، وقد يؤدي كثر استخدامه الى الإدمان والضعف دائم. وبحسب الموسوعة فان مبشور جوز الطيب يستخدم لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
و بحسب المصادر فان المقاييس اليمنية أوقفت الشحنة عند وصولها إلى الجمارك اليمنية والتي وافقت بحسب طلب من التاجر المستورد إعادة شحنها إلى جهة المصدر .
وتتوزع الكمية 400 كيس يحوي كل منها على 25 كيلو جرام ويخشى مراقبون من دخول الكمية بعد إعادة شحنها عن طرق التهريب .
وقال مصدر جمركي في المكلا أن حالات كثيرة مماثلة لمنتجات غير صالحة للاستخدام الآدمي وممنوعات سمح لها بمغادرة الأراضي اليمنية بعد إدخال كميات كبيرة عبر التهريب .
واستشهد المصدر بشحنة الممنوعات التي أوقفها وزير الداخلية قبل أيام في ميناء المخا بعد ضبطها في صنعاء قبل أشهر .
وقال المصدر انه كثيرا ما يتم إعادة تصدير الشحنات القادمة إلى البلد عبر سفن صغيرة يتسنى لها عملية التهريب في اقرب نقطة تهريب نشطة على السواحل اليمنية ،مستبعدا حال شحنها بطرق واضحة إعادتها عبر التهريب
وأشار إلى أن نظام تتبع الحاويات يتيح كشفها ومراقبتها حتى نقطة الوصول داعيا إلى شفافية ووضوح في عملية إعادة تصديرها أو أتلافها وفقا لقانون الجمارك اليمنية باعتبارها دخلت إلى الجمارك اليمنية ولم تبقى في المنطقة الحرة حسبما قال .