كل الكلمات التى يمكن أن تقال في ذكرى رحيله لا يمكنها ان تفيه حقه وهي بلا شك أقل من ان تبلغ حقيقة الوصف لهذه الشخصية الوطنية التي اجتمعت فيها كثير من الخصال النبيلة تحل الذكرى العاشرة لرحيل الأخ الحبيب /أحمد علي باحاج محافظ شبوة السابق
تحل ولا يزال الألم يعتصر قلوبنا لفراق الأخ الحبيب والصديق الصدوق ،،نعم لايزال الألم دمعةً في العيون وجمرةً في القلوب عند كل رفاق دربه ومحبيه ،،كيف لا وهو القائد السياسي المحنك ورجل الادارة صاحب العلاقات الواسعة مع كل الفاعلين في الساحة ،،رجل الدولة الذي لم يعرف الا شرف الانتماء لليمن الكبير ولم يتربى الا على الولاء للمشروع الوطني ،، كان السند الذي يعتمد عليه حين تحل المدلهمات وتشتد الخطوب والمحن
كم نشعر اليوم حجم الخسارة الكبيرة برحيله المُبكّر عنا في وقت احوج ماتكون البلاد للرجال من أمثاله ،،،