ذلحين يا جماعة الخير وبالعربي الفصيح هل هؤلاء المتمترسين في كراسي السلطة والذين اشبعونا زعيق ونعيق هل هؤلاء رجال يؤسسون لدوله حقيقيه يسودها التعايش والسكينة والامن والامان؟ يبدو ان الغباء اليمني قد استفحل في الناس واصبحوا غير قادرين على التمييز بين الاسود والابيض،،قالو ان الانسان عندما يعيش عقود من الزمن في ظل ساسه يجلدون الشعب جلدا مبرحا ولا يراوحون كراسيهم،،قالو ان هؤلاء كتل صخرية مجردة من الضمائر والمشاعر الانسانية النبيلة،، هل اصابونا بعين البلادة والاستهبال،، المشهد الذي رأيته في السبعين يوضح بجلاء كيف ان الناس يساقون الي العبودية والمظالم والتخلف وهم في اقتناع تام انهم يسيرون في السراط المستقيم. بحق هناك عجائب تفوق عجائب الدنيا السبع اذ كيف لرئيس يتبوأ القيادة عقود من الزمن يشيد فيها امبراطورية عائلية ومجد شخصي وثراء فاحش غير مهتم بأدبيات واخلاقيات البناء وخدمة الناس بل ويدمر كل البنى التحتية فلم يبقي مستشفي ولا كهرباء ولا مساكن ولا وظائف ولا خدمات ولا انظمه وجعل المواطن يعيش من الزبالات وفتافيت الحياة ورغم من كل هذا المشهد الواضح تجد حشود تخرج تحييه وتعاهده علي البقاء?? من يستطيع ان يفهم هذه الحلقة المفرغة من العقل والتفكير والتمييز والقياس،، هذا شيء فظيع وفظيع جدا،،هكذا هو النظام في المناطق الشمالية يتمسكون بالإرث والقبيلة والمذاهب واحتفالات الهجر والهجير وذبح الثيران واطلاق الزوامل والشعر محتفيين بعهود التخلف والمرض والاضطهاد،،الرجل طوال ثلاثة وثلاثين عام لم يعمل محطة كهربائية واحده للناس ليستريحوا من عناء القصف الكهربائي اليومي،،الرجل لم يؤسس لدولة ولا لمدنية ولا لتبادل السلم في الكراسي اسوة للعالم المتمدن، رجل يري اليمن ملكه والناس ملكه والثروات ملكه والجيش ملكه والبنك المركزي ملكه والحكومة ملكه،، اغرق الارض بالقبلية والنفوذ العائلي ولم يهتم لدولة لا من قريب ولا من بعيد.
يا الاهي من مشهد كهذا لا يقبله اهل العصور الوسطى والناس اليوم تخرج تبادله البرع والجرع والخسع،،يقتلهم ويحيونه،،يمنع عنهم السلام ويصافحونه.
عن اي صناديق انتخابية يتحدث عليها هذا المارق المنتمي لرجال العصابات،،ظل يلوك امام الشعب خطابات رنانة عن الصناطيق والصناطيق هذا قمة الانحطاط الخلقي،، هذه حالة من حالات الشواذ وغباب الرجولة واصالة النفس،، نعم نعم الشعوب ان لم تنهض وتصحي وتستوعب هذه المهازل سيظلوا يعانون الويلات والويلات والمتاعب والاحزان،،الرجل اليوم يقاتل من اجل السلطة اولا والسلطة ثانيا وثالثا،،متي سيدرك الناس ان هذا رجل دولة وذاك زبلوط قاتل?? بالله بعد كم سنين سيجتمع الناس ويدركون السم من العسل? يحرقهم ويضيئون له الشموع والقناديل،،يحرمهم من التطور والصحة والتعليم والرخاء فيهرولون يبايعونه،،لا اله الا انت يا رب،،هذا امر يؤكد النظريات التي تقول لهم دينهم ولنا دين،،ماذا بعد هذا?? يقتلهم ويسفك دمائهم ويمنحونه الورود،، هذه حاله تحتاج للدراسة في اعلي واعظم مركز للدراسات التي تختص في دراسة الجينات البشرية التي تحتضن الشقاء والذل والموت وبطريقة تدمر العقل الانساني الذي ميزه الله عن سائر المخلوقات.
اسمعوا كل واحد يصلح بابوره وكل واحد يرجع بيته يعيش لحاله في ارضه واعملوا منشور يلغي هذه الوحدة التي لم تبدأ ولم تحدث مطلقا من لحظة تم الاعلان عنها.
ينبغي علي الناس عدم انكار الحق والحقيقة والحقائق والتعامل مع الواقع من خلال البراهين والمشاهد التي نراها بالعين والقلب والسمع،،
خافوا الله عاد شيء بصر والا بصيره،، قال لك الحكمة اليمانية والسعيدة،، وارض الصناديق والديمقراطية،، هذه قدها الا عمياء تخضب مجنونة،، خذو رئيسكم واعملوا لكم صناديق وصناطيق وابترعوا في السبعين من الفجر لما الفجر،،عيشوا حياتكم في الظلام والقبيلة لكن كفو عنا الخرط والزنط واللهط والقرط والشخط لانه خلاص خلاص انتهت لعبة المسيرة الكاذبة.
اوووووف جبتوا لنا الخاوي والداوي وخليتوا حياتنا جحيم