حين تولى الأستاذ نائب البكري حقيبة وزارة الشباب والرياضة استبشر الرياضيون على وجه الخصوص خيراً بشخصية رياضية وتوقع الكثيرين أن الرياضة سوف تشهد قفزة نوعية إلا أن خيبة الأمل بدات تساور الرياضيين خاصة في عدن ولم ترى شيئاً يذكر من الوزير التابع في الخارج في الوقت الذي عدن تحررت منذ أكثر من تسعة أشهر ولم ترى من الوزير ووزارته وهو مبالغ تشغيلية لملاعب الأندية بل نراه في القنوات وهو يقوم بجولات ليست في صميم عمله في الوقت الذي عدن وأبناء عدن في أشد الحاجة إلى تفعيل النشاطات الرياضية والنظر إلى حال الأندية التي أصابها الشلل بعد الحرب الأخيرة ناهيك عن ألأحوال السيئة التي حلت بالرياضيين ومنجزهم الكبير وهو أستاذ الشهداء والذي اصابة الدمار ويحتاج من الوزير الجهد الكبير لإعادة تأهيله وذلك بالبحث عن دولة صديقة لإعادة ترميمه وعودته إلى ما كان عليه بعد أن نال إعجاب الدول الخليجية التي شاركت في خليجي 20 ويعتبر صرح عدن الرياضي بالإضافة إلى المهمة الأولى للوزير بتفعيل نشاط الأندية وإعادة تأهيله الملاعب وتوفير الإمكانيات لنشاط وفعاليات رياضية تساهم لعودة الحياة الرياضية والطبيعية لعدن من خلال دعم وتأهيل وتشغيل ملاعب الأندية التي لم يطالها الدمار والتي تبحث حالياً عن مخصصات مالية ولكن بذلك الإهمال المتعمد الذي يمارسه الوزير يجعلنا نصرح ونقول يا فصيح لمن تصيح فالوزير في الرياضي طريح فلقد يأسنا في الوعود المعولة التي لم تلامس تطلعات أبناء عدن وأملهم في الوزير.