يعلم الجنوبيين ان الجنوب اليوم لم تعد كما كانت عليه قبل التسعين من سنين الأمن ولأمان .، فلم تعد تستيقظ إلا على هدير السقوط وصدى الارتجاج ، إرتجاج يهز الضاحية الغربية التي لم تعد بالمنصورة مثلما عهدت سابقا بالمدينة المنصورة ..اشلاء متطايرة ، وقطع دامية هنا وهناك وتعقب الفوجع دوما في جولة كالتكس ، مكان الارتجاف لذلك الغلام المقاوم و الواقف في ركنها ، ركن الغدر ، ساعات من نهار يعقبها الخوف بين حين واخر ، فالقاتل يتربص بغلامنا ، والموت اليه يتماثل على قيد الحياة ، ولا فرق لديه على اي جنب يلاقي مناياه ، المعاشيق تعترضه ولعلها السباقة في ذبحه بإعدام راتبه ومستحقاته ، وتعهد اليه بحماية عدن ،كيف يكون ذلك ليس إلا ضربا في الخيال . فلم اكن قط معجبا بمزاعم من تعرشوا الهوية المركزية بدآر الرئاسة عدن التواهي حيث اعدموا الحرية الجنوبية العربية بقدر ما كنت معجبا حقا في استتآبت سكينة الامن الفريدة والتي لا مثيل لها في عالمنا اليوم وللاسف الشديد . نعم اكنها تقديرا واجلالا عآل لأيام مضت ،ايام اخفقنا فيها ترميم عمارة وسفلتة شارع ولكننا امتثلنا إلى مرءاة ركنها ببناء امنها ...فلم يكن همنا الوصال بمحيطنا الخارجي بقدر ما كان جل انسانيتنا في بناء الثقة والسكينة لنا جميعا ... وعند ذات الركن الجنوبي كانت قوتنا القوة التي لم يعهد بناؤها على ترسانة سكاد الروسية ولا على ينابيع شبوة النفطية الممتدة تحت الرمال ، ولكننا انتصرنا في بناؤها بقيمنا وانسانيتنا التي اعتدت المعيار الحقيقي والفعلي لقوة الدينار الجنوبي الذي سطع بريقه في اجتياز كل التحديات المحدقة تجاهه .. وهآ نحن اليوم ، الجنوب واقع في لعبة الاقتتال. اطراف دولية تتخطفه في حصاد الثأر فثبات وانتصار المقاومة الجنوبية قد شكلت واقعا جنوبيا بحقيقة جرح هيبة الحزم ، في اسقاط هيبتها بعتلاء النصر الجنوبي... فكآن منها ان تعهد الى اياديها بكترآث الثأر ، في استدراج الجنوب الى مبارزة اياديها القاعدية ، وذلك في إيلآ حفيدها الشمالي المقدس ، وجنرالها المطيع الاحمر علي محسن لمهام المبارزة الاستباقية ، وليكون عندها الشهيد جعفر عدن الضحية بمثابة برهآن الثمن في طاعة جنرالها ... وتترادف الايام في تعاقب ولاء جنرالها الاجرامي بستفحال اجرامه الذي عمد تمدده إلى إستهداف القيادات الاستخب0رية الجنوبية والمقاومة و ءأمة مساجدها ودور المسنين ، ولتكون الهيبة هي الرسالة التي ارادت الحزم استجدآؤها بقباحة إجرام الايادي المتذيلة بجنرالها في عدن الجنوبية .. فهيبة الحزم في مدآر الحرب هي الاهم لدى المملكة من مناخ اسعار النفط العالمية التي تتمآطئ برجآحة إعتلاؤها في الاسواق العالمية المعاصرة ... فالهيبة هي مشروع التأر لديها في اولوية الاهمية من اي مشروع قادم من مشاريع اعادة الاعمار ، وفي ذات السياق سارعت إلى ارداف جنرالها بقرار نائب لهادي الذي تزامن تناغمه ب بشراكة حليفها العفاشي بوكالة بن دغر رئيس للوزراء ولتكون طعنة الثأر صوب الكبد الجنوبية... وعند ذات الهيبة يكمن العبرو. ، عبور المملكة الى الجيوسياسبة الجنوبية عبر إيقاع عصبية جرف مران وزجها الى شرك دسامة الوليمة الجنوبية المعدة خليجيا في العام الماضي 2015 م ..والذي لا يختلف عن سابقة المملكة إلى اسقاطها الغير مشروع للاراصي الجنوبية الواقعة في تماس الربع الخالي في سابقة اتفاقية جدة بترسيم الحدود مع حليفها الشمالي المخلوع في العام 2000 م ولتكون عندها الجنوب هي الموؤدة بذات الهيبة ...؟؟؟. وفي ذات السياق فإن هادي بحكوته حكومة المنفى لم. يشكل تواجده اي اهتمام لدى هيبة حزم المملكة بقدر ما هو مستخدم لقيام تلك الهيبة ليس الا ....ومثلما هو الحال ذاته فالرئيس هادي لا يكترث إلا ( بالبغاء في تواجده ...بحرف الغين اؤكد )..ولم تكن لديه اي اهتمام بموسوعة التضحية الجنوبية التي ك0نت المعللة الحقيقية لثمن هواء الحياة الذي تنفسه برتجاله النزول في الركن الجنوبي البحري معاشيق القصر العدني لعدن العاصمة الجنوبية ...؟؟ وهنا وددت ان اختم مواساتي الجنوبية للامهات الجنوبية امهات شهداء الكرامة الجنوبية عبر صفحتي المفضلة لصحيفة عدن الغد الجنوبية في مواساتي لهن فوجدت نفسي اهنؤهن بذات الكبرياء ، كبرياء الام الجنوبية في جسارة التضحية وعظمة القروبات ..، قربات الام الجنوبية ..العظمة التي لم ولن تضيع عندها القضية الجنوبية مهما طال الزمن او بعد .... تقديرنا للجميع