الحب في رواية حبيبي داعشي حبٌ حبكته خيال أنثى عبقريه ، فالحب وسيلة للغاية الكبرى التي اوصل هاجر عبدالصمد للواقع التي لم يكتب عنه ذاتها ،فقد دون أحداثه المؤلمة على حائط مقبرة كبرى تلتهم باستمرار كل إنسان ضاقت به الحياة في جوفها المظلم.. أما داعش فهي الكذبة التي ظهرت بعنوان الرواية، وأدعا المغفلون بوجوده تشدقا وافتراء .. حتى ان الحقيقة المفربكة تقول: أنه بات مصدر ازاعاج لشوارع العالم المغفلون أمثالنا طبعا.! أكثر مما هو اصبح أداة للعصر المتسارع لتركيع شعوب الأرض تحت وطأت مخاوفه الأرهابية.. العالم ياعزيزتي هاجر لايحارب داعش وخلايها النائمة ،هو فقط يدعمه بالطريقة المحترمه، وسالِ المجتمع الذي قسى على ليلي وعمر بطلان روايتك، فليلى طالتها ظلم العادات والأسره وظلم الأنوثة الساذجة التي ما أن سمعت بها إلا وغلبت عاطفتها على عقلها، وعمر هذا الشاب الفقير المكافح الذي كان جل حلمه أن يكون معيدا في كليته التي تخرج منها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، يجد احلامه كلها تتحطم على "كرفتة" دكتور بلا شرف سرق درجة طالبة المتفوق لأبنه، وحين لجأ إلى السلطة تمنى انه لو لم يفكر قط بها،، تبا لبائعين الضمير والمبادئ ، وسحقا لهم أينما وجدوا وتواجدا. رواية حبيبي داعشي، اوجدت بالفعل تفسيرا لذاك العدد المتزايد من الشباب الذي تمتع به التنظيم في الأوانه الأخيره، وما حادثت سارة خالد ومها المصري التي خُتمت الرواية بها ؛ إلا دليل على مجتمع تناسى قيمه ومبادئه فأضاع فلذة اكباده التي تمشي على الأرض. داعش ، تهمه يستغلها الإنتهازيون للنيل منا، ولعبة قذرة أرادوا أن يحرقوا بها الشباب العربي والأسلامي فطالتهم النيران قبلهم، وهي فكرة لتنظيم يتغلغل في مفاصل كل دولة فاشلة كالسرطان ، فأينما وجد الاضطهاد والتعذيب والقتل والخطف والفساد والتقوقع في التفكير الديني، وجد فكرا مطابقا له، فهو غارق بالحقد والكره ووصل به مطاف عقليته أن من فواهات البنادق تأتي الحلول لأبسط حقوقه المسلوبه، وهي من ستثأر له من جهل مجتمع وظالم يحترف الجبروت والطغيان. داعش ياهاجر يشبه رسمة عمر التي تركها أرثا لأبنته ملاك .. رسوم على ألواح خشبية. . أم قاتل عمر فمخابرات الدولة والعالم تعر فه جيدا،ولذا هم يهتفون كل يوم الموت لداعش. الموت لهاجر عبد الصمد