كان واضح للعيان، ومنذ اليوم الاول على بداية العمليات العسكرية في جبهة بيحان في محافظة شبوة في شهر مارس الماضي، ان هناك من يريد الهزيمة لشبوة من القوى المحسوبة على قوات الشرعية من خلال عدم الجدية والاهتمام بهذه المعركة او المشاركة فيها.. مجرد وعود كثيرة من قبل قوات الشرعية بدون تنفيذ. فلماذا: 1- لم يشارك طيران الأباتشي التابع لقوات التحالف العربي الى غاية الان في تلك العمليات العسكرية لتصفية الجيوب المتبقية والمحصنة في أعالي الجبال في جبهة بيحان؟ 2- لم يتم إرسال كاسحات الألغام لإزالة للألغام التي زرعتها القوات الموالية للمخلوع صالح والحوثي، والتي تشكل عائقاً كبيراً أمام تقدم المقاومة الجنوبية والجيش الوطني؟ نكزة: طائرات الأباتشي وكاسحات الالغام موجودة وتشارك في كل الجبهات في مأرب وميدي والجوف!!! لماذا الخذلان لبيحان؟ ونقول، اذا كان أبناء شبوة - وبعد تحرير اكثر من 93% من مساحة شبوة - يريدوا الانتصار في معركتهم الراهنة ومعاركهم في المستقبل، وان يكون لهم حضور لدى قوات التحالف العربي وقوات الشرعية، فان عليهم ان يوحدوا كلمتهم وموقفهم وينزعوا شكوكهم بأيديهم. لأنه وكما يبدو ان البعض على مستوى الداخل والخارج يريدوا لشبوة ان تبقى تابعة كما كانت في الماضي، وكأن ابنائها غير جديرين بتحمل المسؤولية.