بفضل قوانين ولوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجديدة والتي تتيح مشاركة 24 منتخباً في نهائيات كأس آسيا للكبار، لما من شأنه المنافسة وتطوير اللعبة.. وبعد إجراء قرعة تصفيات الملحق و قع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره المنتخب المالديفي للعب معه مباراتين ذهاباً يوم 2 يونيو القادم في المالديف وإياباً يوم 7 من الشهر نفسه والفائز في كلى المباراتين بأكبر عدد من الأهداف يتأهل مباشرتاً إلى نهائيات أمم آسيا في الإمارات 2019م . وبالتالي بات المنتخب الوطني الأول أمام فرصة التأريخ والعمر لتجاوز نظيره المالديفي والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تأريخنا الكروي ، ولا خيار أمام الأحمر الكبير إلا الفوز والفوز فقط في هاتين المباراتين وحجز مقعده في نهائيات المحفل القاري . أنا على ثقة بأن منتخبنا سيتخطى عقبة المالديف لا سيما وعناصره من أفضل نجوم الكرة اليمنية وجلهم محترفيين في الدوريات الخليجية تحت قيادة جهاز فني وطني جيد وهما المدرب المخضرم أحمد علي قاسم ومساعده الشاب محمد النفيعي ، وأثق أيضاً أن الجهاز الفني والإداري قادر على زرع الثقة في نفوس اللاعبين ومحو الآثار السلبية التي لحقت بالمنتخب جراء الهزائم القاسية التي مني بها في دور المجموعات ، شريطة أن يدخل المنتخب الوطني في معسكر إعدادي خارجي من اليوم ويكون على مقربة من دولة المالديف يتخلله مباريات ودية مع منتخبات أو أندية قوية ومن ثم السفر إلى المالديف قبيل موعد مباراة الذهاب بأسبوع على الأقل لكي يتأقلم على جو جزر المالديف الذي يتسم بالحرارة المرتفعة .. كذلك منتخبنا على موعد مع رد الدين عندما خسر من المالديف عام 2007م تحت قيادة المدرب المصري محسن صالح والتي أقصي على إثرها من الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم 2010م بجنوب أفريقيا . نأمل من مسؤولي اتحاد كرة القدم التحرك سريعاً وشحذ الهمم وتذليل الصعاب التي تقف حجر عثرة أمام منتخبنا وحشد كل الطاقات لهاتين المباراتين ولو أننا نهتم بإعداد المنتخب لتصفيات آسيا مثلما نهتم به في بطولة كأس الخليج الغير معترف بها لكان منتخبنا قد تأهل منذ وقت مبكر .. فماذا نريد أكثر من هذه الفرصة الذهبية وكأن نهائيات الإمارات تقول لمنتخب اليمن ( تفضل ).!