نحن ألان نعيش اللحظة التاريخية الفاصلة في تاريخ الجنوب فعلينا استغلالها الاستقلال الأمثل والبدء بالفعل الثوري والسياسي المنظم ابتداء من اليوم 17 /4/ 2016م وحتى 21مايو 2016 م ذكرى فك الارتباط الذي يتوقع إن يصل فيه التصعيد إلى أعلى المستويات ونأمل أن يكون يوما تاريخيا ومفصليا في تاريخ الجنوب يُعلن فيه القضاء على الخلايا الإرهابية وبسط السيطرة الميدانية والسياسية على الجنوب , ويحذونا الأمل إن يتحقق ذلك مع عودة متوقعة للرئيس علي سالم البيض إلى عدن للمشاركة في ذكرى فك الارتباط القادمة . الامس الفعالية تختلف عن الأمس , فبالأمس كنا تحت رحمة عسكر المحتل اليمني نتخطى الحواجز ونقاط التفتيش تارة وحجزنا وتأخيرنا على النقاط تارة أخرى ناهيك عن ضربنا وقتل شبابنا في الطرقات والساحات وحتى مواكب تشييع الشهداء لم تسلم عليهم . أما اليوم فالفعالية لها طعم آخر ورائحة أخرى , فتنطلق المواكب وهي محمية برجال المقاومة الجنوبية الأبطال تذرف الدموع فرحا وتحتفل في الساحة وهي محمية بأبناء عدن الشجعان. ولذلك نكرر إننا نعيش اللحظة التاريخية فينبغي على الجميع المشاركة في هذه الفعالية كونها تحمل دلالات عظيمة في تقديم رسالة للعالم عن رغبة وإرادة الشعب في الجنوب , وطالما ونحن نناضل من عام 94م حتى ألان وسقوط شهداء بالآلاف , فحان الوقت لإنضاج الثمار وقطفها بدلا من إن تترك تلك الثمار فريسة للغربان والوطاويط وغيرها .... فينبغي على جميع سكان عدن الذين ذاقوا الأمرين في حربي 94 و2015 وما بينهما ,إن يحتشدوا في ساحة العروض رجالا ونساء وشباب وأطفال للتعبير عن فرحتهم والانتصار لإرادتهم ولتغطية النقص الذي يتركه رجال المقاومة المرابطون على الحدود الشطرية وفي المعسكرات ونقاط التفتيش الذين يتحتم بقائهم لتامين المناطق المحررة . الشكر كل الشكر لمن يشارك في هذه الفعالية ولمن يساهم في إنجاحها من جميع أطياف الشعب الجنوبي ... وإنها لثورة حتى النصر د.