على مدى تسع سنين والجنوب العربي ينتفض ضد الظلم والجبروت الذي لحق به جراء الوحدة الظالمة التي قضت كل ما هو جميل بارض الجنوب ودمرت كل مكونات الدولة ..ومازالت تواصل العبث المنظم فبعد قيام التحالف العربي بالوقوف الى جانب قضيه شعبنا العظيم ازدادت وتيرة الاغتيالات السياسية والفوضى المتعددة .. القاعدة المسماة زورا وبهتانا انصار الشريعة والشريعة منهم بريئة اصبحوا اداة بيد صالح فبلغ بهم الحقد على شعب الجنوب مبلغه فاصبح كل واحد منهم لغم يريد ان ينفجر بحقده وغله وهو يعلم ان مصيره الى جهنم من اجل ان يكبح جماح شعب مظلوم ينادي بالحرية والاستقلال ولكن هيهات منا التراجع والاستسلام .. ان المليونيات التي شهدتها ارض الجنوب كانت بمثابه صرخة مدوية اسمعت كل ارجاء العالم الذي يشاهد تلك النضالات والتضحيات الجسام التي يحقق ابطال الجنوب العربي الابي ..والسؤال ان كان هؤلاء الاوغاد من قاعدة الزيف والامتهان صالحين فعليهم برأس الشر صالح واعوانه فليبدأ بهم ولكن كيف لمن يتلقى الفتات من سيده ان يطغى عليه .. ان انصار الشريعة هم عدو الجنوب الاول في هذه المرحلة ويجب ان يعلم القاصي والداني بارض الجنوب ان من يعيق حركتنا ضد الاستقلال هم اولئك الغوغاء من البشر الذين تستروا باسم الدين بالغالب كي لانظلم الكل وان من كان منهم مؤمن حق فعلي - وخصوصا ابناء الجنوب منهم . - ان يقفوا الى جانبنا في استعادة ارضنا المسلوبة من براثن اتباع المجوس ..صالح مصنع متنقل للشر ووجد فيهم ملاذا أمنا يبث فيهم كل صنوف الحقد الدفين الذي يعتريه بشكل دائم ..امثال الطاغية الجبان صالح لا يجرؤ ان يخرج من مخبئه ..ان التدبيرات الأمنية وخاصة في عدن والتي يقوم بها الابطال امثال شلال والزبيدي ستردع هؤلاء الجبناء وسينتصر الشعب فدوما لدينا الامل بان الله مع الحق والحق معنا .. ان من يريد ان ينصر الشريعة حقا فعليه ان ينصف المظلوم لا ان يقف الى جانب الطاغية ويتلقى امول الشعب التي نهبها صالح كهبات لتحركاتهم المشؤومة ..على الشرفاء منهم ان يعلم ان الله يرى وينظر وان يعيدوا حساباتهم فلن تنفعهم اموال صالح يوم الدين ولن ينفعهم سوى اعمالهم الصالحة التي ستذهب ادراج الرياح المؤدية الى جهنم وبئس المصير ان لم يتوبوا .. والله من وراء القصد