الجمعه القادمة سيصادف الذكرى التاسعة لوفاه الاستاذ عبدالله هادي سبيت. وسبيت ليس رجل عابر لكنه كان رجل في امه وأمه في رجل كان الداعية الئ الله وكان اماما وخطيبا وكان المعلم التربوي الرائد وكان المزارع ورجل الزراعه الاول وكان الوطني الثائر وكان الاديب الشاعر كتب سبيت للدين والعروبة والوطن ملا هده الارض بخطبه وإشعاره ومسرحياته الذي زلزلت الارض من تحت اقدام المستعمرين والطغاة والظلمة في كل مكان لكنه لم يلقئ إلا الجحود والنكران والنفي والتشريد عاش بعيدا عن لحج بلاده ومات غريبا عنها كان سبيت لحجيا لكنه لم يكن ملكا للحج بل كان ملكا لكل الوطن دعوه نطلقها من هنا لنجعل من هدا اليوم يوما لابن هادي للترحم عليه والدعاء له ونشر انتاجه وكل الوثائق والمذكرات التي تحكي عن جهاده وكفاحه.
نطلب من كل محبيه قاده سياسيين ومثقفين والكتاب والموثقين والمراه ورجال الرائ ان يقوموا بواجبهم علنا نرد جزء من هدا الدين الكبير علينا تجاه الرجل.