قد لايكون لي الحق في مقال كهذا بسبب انحراف غريزة الناس حاليا حين يضنون انك تقبل وتتقاضى مقابل أي كلمه تقولها أو تسكت عنها أو رسالة تؤديها قد تكون المعرفة الشخصية بالإعلامي ردفان الدبيس نادرة بحكم عدم التقائي به إلا مرات قليلة ولست بمقام أن أشهد له فهو أكبر من ذلك وليس بحاجة لشهادتي فكل أعماله وأفعاله تشهد له لا عليه يعرف الصغير قبل الكبير والعدو قبل الصديق عن شخص ردفان ودوره الإعلامي منذ تأسيس القنوات الجنوبية وانطلاقة الحراك الجنوبي في الجنوب ولم يكن ردفان ممن أنجرف وراء الزبد ولا من الأشخاص الذين يهتزون للريح يسارا أو يمين. فقد كان الصوت الصادح واللسان الفصيح الذي يلهج بذكر الجنوب وقضيته ويسعى لإيصال صوت الجنوب إلى مختلف الجهات العالمية فقد كان الشخص المرابط المثابر الذي لا يكل ولا يمل في خدمة القضية الجنوبية والشعب الجنوبي وفي وقت الحرب الغاشمة كان ردفان من ضمن الجنود الذين ثبتوا ورابطوا في ساحة المعركة وخاطر بحياته في إيصال ماتعانية عدن من غزو وحرب ظالمة كان يجوب كل شوارع المدينة لتغطية مايجري فيها اليوم ودون سابقة أو دليل يضرب بكل نضال ردفان وخدمته عرض الحائط ليس هكذا تورد الموارد. فمن يقومون بهذه الهجمة الشرسة ليس إلا أبواق حاقدين وناقدين لمايقوم به ردفان فهم يريدون النيل بكل ما هو جنوبي ودس السموم في ما بين أبناء الجنوب فمهنته إيصال حال الواقع وكما هو معلوم في أي مؤسسة إعلامية لها الحق في التصرف بما يصل إليها من مواد إعلامية لتقرر ما يتم عرضه ومن متى كانت العربية في صف الجنوب وتدعم فعاليات الحراك لماذا تناسيتم ما حرفته الجزيرة وتلقون بكل لائمه لمراسل إعلامي كان الاحرى بكم متابعة مكتب الجزيرة الذي ينقل التزوير ويحرف الحقيقة فلا تضنون أنكم بهذا الأعمال قد تنالوا من أبناء الجنوب وإشعال نار الفتنة بينهم فقد أبناء الجنوب كل الاعيبكم وكشف كل مستور وما تخفون. ثم من خولكم بالحكم على غيركم ومشروع توزيع صكوك الوطنية والتخوين من أنتم . يجب عليكم أن تسئلوا أنفسكم أين أنتم وفي أي مكان أنتم وبأي حق تقولون وتكتبون من واقع الحال الذي كانت تعيشه عدن في أيام الحرب التقيت الأخ ردفان ومجموعة من الإعلاميين في مقر يافع نيوز فكان الأخ ردفان يبحث عن وجبة عشاء فقد أحسست انه يتضور جوعا وسمعت منه بعض كلمات شعرت بتجاهل موقعه وليس من يهتم لأمرهم كإعلاميين ولم يوفى إليهم حقوقهم مقابل ما يقدمونه للقضية الجنوبية في وقت الحرب وشحة الإمكانيات وانعدام كل مقومات تسيير العمل الإعلامي فماذا تريدون بربكم من رجل كان يتضور جوعا لينقل الصوت والصورة اليكم يأمن كنتم تقفون أمام شاشاتكم العملاقة ارحمونا يا أساطير التمثيل. فأنت عملاق الإعلام الجنوبي كنت وستبقى عملاقا في عين كل جنوبي