تزايدت في الآونة الأخيرة التهديدات المباشرة لمطار عدن الدولي خصوصا بعد الوعود التي اطلقها فخامة الرئيس هادي بفتح مطار عدن الذي يعتبر الشريان الرئيسي الرابط بين عدن ودول الخليج خاصة ودول العالم عامة.. هذا المطار الذي عانا الامرين طوال العقدين الماضيين ها هو يبدأ مسيرة استعادة نشاطه السابق ودوره الريادي على مر الزمان عبر رجال الجنوب المخلصين الذين يقدمون الغالي والرخيص لاستقرار العاصمة عدن ومطارها ممثلة بالمحافظ اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الامن اللواء شلال شائع والرائد صالح العميري المسؤول الامني الاول في مطار عدن الدولي الذي لا يبدي اي تهاون مع من تسول له نفسه المساس او اللعب بأمن واستقرار المطار, ناهيك عن الجهود الحثيثة المبذولة التي يقوم بها العميري بدعم واسناد من قوات التحالف العربي والسلطة المحلية في المحافظة لتأمين المطار والدفع بعجلة الأمن والاستقرار لهذا الصرح الكبير الذي يعتبر تأمينه التحدي الابرز في عدن للحكومة الشرعية.. وبعد طول انتظار هبطت اليوم الخميس الموافق 5/مايو/2016 اول طائره على مدرج مطار عدن بعد ايام من تحرير المحافظة وتطهيرها من جيوب الإرهاب التابع للمخلوع صالح وسط تأمين تام وحراسة مشددة للمطار وفق الامكانيات المتاحة من قبل أمن المطار بقيادة العميري (ابو قحطان). ومن هنا يبدأ التحدي الاكبر بعد تطهير عدن والقضاء على الإرهاب بتأمين مطارها لكي نوصل عدن ببقية مدن العالم وليتسنى للجميع الاستفادة منه سوى للجرحى الموجودين في عدن او العالقين في الخارج والكثير من الأمور العالقة بسبب توقف حركة الملاحة الجوية في المطار.. وفي الختام نتمنى التوفيق والسداد لجنودنا البواسل ولقياداتنا الحكيمة في كل شبر في ارض الجنوب سائلين المولى عز وجل ان يمن علينا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار وان يرحم شهدائنا الابرار وان يشفي جرحانا والله ولي التوفيق.