في خطاب للمخلوع عفاش بعد الإنتخابات الذي فاز فيها بالتزوير عام2006م أثناء إجتماعه باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في قاعة إحدى الفنادق بالعاصمة الجنوبية عدن قال كلمة يبدوا انها تنطبق علية الآن (الذي تنتزع منة السلطة كالذي تنزع منة احشائه) وهو في إشارة الى الرئيس الجنوبي الأسبق /علي ناصر محمد؛ عندما كأن هناك بداية للحراك السلمي الجنوبي. كأن وقتها المخلوع في موقف القوي الذي لا يمكن ازأحتة أو إزالته عن كرسي الرئاسة لم يكن يعلم وقتها ان كل كلمة قالها في خطاباته الرنانة سوف يجني ثمارها بنفسة وتعود علية فسبحان مغير الأحوال.
كانت كل خطابات المخلوع في وقت حُكمه رنانة وكأن غالبية الشعب المسكين سوى الشعب الشمالي أو الجنوبي يصدقها أبان حكمه فمثل توليد الكهرباء بالطاقة النووية وما الى ذلك من كلمات جعل الكل يترقب متى ستتولد الكهرباء بالطاقة النووية عاشوا المساكين في أحلام اليقضه والأوهام. كأن المخلوع فنان بارع في العزف على الإيقاع كألثعلب الماكر في اصطياد فريسته اوهم من عايشوه بالخادع والدجل وجعلهم كالخدم تحت أوامره كانت أوامر صائبة ام خاطئة فكلهم منفذون لها. تفنن المخلوع في غرس الثارات بين القبائل فعندما يصرف أرضية للشيخ فلان بن علان تجدها مصروفه من قبل للشيخ زعطان بن فلتان ومن هنا تبدأ الثارات والاقتتال وجعل السلطة المحلية مغيبة تماما بالإتصال بهم بعدم التدخل في إي مشكلة أو اشكالية حتى تكبر المسأله بين القبائل بحيث يدعم كل الأطراف وكل شيخ يشوف نفسة أنه هو على الحق وهو صاحب الأرض جعل الكل منشغل بنفسة وكيف يتخلص من غريمه لكسب المعركة وأخد الأرض وكل ما زاد سيل الدم كبرت المشكلة وإستصعب حلها.
صلاة المخلوع حدث ولا حرج. أتذكر ذات مره عند طلوعي صنعاء لمتابعة بعض الأمور في عام2003م وكنت أجلس في بيت شخص مقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي وطألت المتابعة حتى وصل رمضان وعيد الفطر وفي صباحية عيد الفطر من ذلك العام اتجهنا للصلاة في جامع الصالح كنت حينها في الصف الأول بعد تفتيشنا من قبل ضباط الأمن التابعين للرئيس عبدربه. قام الإمام ليصلي بنا وصلينا الركعة الاولى من صلاة العيد لم أكن أعلم حينها ان المخلوع عفاش سوف يجي للصلاة وفي الركعة الثانية وإذا بجنود يدخلون من باب الإمام لأني كنت مواجهآ الباب دخل المخلوع وصلى معنا الركعة الثانية سلم الإمام وسلمنا بعده شاهدت المخلوع يسلم معنا لم يصلي غير ركعة واحدة فقط ولم يرشده الإمام انها متبقي له ركعة وانتهت خطبة العيد ووقتها كانت مشادة كلامية بينهم وبين علي محسن الاحمر عندما رفض المخلوع ان يلقي التحية علية وقال له أنا ما أسلم على مجرم حرب ورجعت بيت صديقي وأنا مندهش من صلاة المخلوع والموقف الذي حصل بينة وبين علي محسن الاحمر.