الحملة الإعلامية الشرسة التي يشنها عملاء الاصلاح في كل مكان سواء من جحورهم في تعز وما جاورها او من فنادق الخمسة نجوم في كلاً من قطر وتركيا وسواهما ضد ابناء الجنوب الابطال الأسدين الغظنفرين شلال شايع وعيدروس الزبيدي عقب الحملة الأمنية الأخيرة في عدن المختصة بتطهير عدن من كل مجهولي الهوية والمطلوبين للأجهزة الأمنية.. تلك الحملة الشعواء بضخامتها كانت بقدر الالم الذي اوجعتهم فيه تلك الحملة الأمنية وما افرزته من حقائق بدت واضحه للعيان من خلال ألكم الهائل من الشباب التائه ممن لا يحملون اوراقا ثبوتيه الذي القت اللجان الأمنية القبض عليهم في كل احياء عدن.. ورافق تلك الحملة الأمنية حملة اعلاميه شنها اْبواق الاصلاح بمرافقة اْبواق عفاش ومجوس ايران في اليمن وسعى ورائها الكثير من مثقفي العربية اليمنية الذين خرجوا للأسف عن طور المنطق والعقلانية والذوق في الطرح والتعريف ! الحملة الأمنية كانت موفقه الى حد كبير وتم من خلالها تصفية الكثير من الجيوب المتخفية بأسماء وهميه في عدن كانت معده سلفاً للإضرار بأمن الجنوب وسلامة ابناءه ! وقد أتت الحملة نتاج لعمل استخباراتي سري كشف بعض تفاصيل خطيره عن محاولة تفجير الوضع في الجنوب تمهيداً لاجتياحه مجدداً بحيث كان الاتفاق السري مبرماً بين اطراف الصراع المزيف في الشمال حزب الاصلاح والحوثي وعفاش وقد اشارت تلك التقارير الاستخباراتية ان هذا العمل تم الإعداد له سلفاً عن طريق تفويج عشرات الالاف من ابناء الشمال تحت ذريعة النزوح او البحث عن لقمة العيش وهم في حقيقة الامر عناصر متطرفة تعمل لحساب جهات نافذه بالشمال يقودها السفاح المخلوع والجنرال العجوز ! وبفضل من الله عز وجل ثم التعاون الامني بين المقاومة ودوّل التحالف وكذلك يقظة رجال الجنوب الاشاوس تم الاعلان المفاجئ عن الحملة الأمنية لتطهير عدن ممن لا يحملون اوراقا ثبوتيه او من المطلوبين امنياً وارباب السوابق بغض النظر عن الانتماء المناطقي حيث استهدفت الحملة كل من لا يحمل هويه بلا استثناء ولان الحملة أوقعت بالكثير من العناصر المارقة الخارجة عن القانون وغالبيتهم ينتمون لحزب الاصلاح الفاشي فقد عمد إعلاميو هذا الحزب الفاشي وابواقه المهترئة الى شن حمله اعلاميه شعواء ضد قيادة امن عدن وسلطتها المحلية لا مبرر لها سوى من اجل خلط الاوراق ولفت الانتباه عن حقيقة ما يدور في الجنوب وإظهار ذلك على انه محاولة الأضرار بالوحدة الوطنية وكذلك السعي لتوحيد القوة الشمالية باتجاه الجنوب بعيداً عما يدور هناك من معارك اطرافها بالأمس هم اصدقاء اليوم ضد الجنوب ! وبحجم النجاح التي حققته تلك الحملة الأمنية بمباركه اقليميه ودوليه يقع الالم على اصحاب الدفع المسبق ومأجوري الاصلاح فأصبحوا يتخبطون يميناً ويساراً ولم يجدو سوى التشويه والقذف واللعن والسباب بحق ابطالنا الجنوبيين الشرفاء.. لن نصمت حيال ذلك وسنواجههم بالحجج وسنكون على اهبة الاستعداد لأي طارئ.. فلن يخيفنا احد ما دام نحن اصحاب الحق والله معنا نعم المولى ونعم النصير.. ويستمر التطهير ،،،،