قال عز الدين الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) أن المجتمع المدني والقطاع الخاص لعبا دوراً بارزاً في المرحلة الحالية الهامة من تاريخ اليمن، وكان لهما الدور الأبرز في صناعة الحراك الشعبي المطالب بالتغيير. وشدد الأصبحي في فعالية تدشين مشروع الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي والسياسي في اليمن الذي ينفذه المركز بالتعاون مع مركز دعم المشروعات الخاصة ((CIPE على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في صنع التحولات الديمقراطية، مشيراً إلى أن هذه التحولات لا يمكن لها أن تحدث بدون مشاركة حقيقية وفاعلة من هذين القطاعين، وشراكتهما في إعداد خطط عمل من خلال الحوار الجاد بينهما، وتبادل الأفكار بما من شأنه التأسيس ورسم مفاهيم المستقبل ومعالمه. ودشن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان (HRITC) اليوم العمل في مشروع الديمقراطية والاصلاح الاقتصادي والسياسي في اليمن بالندوة الخاصة بمنتدى المجتمع المدني والقطاع الخاص باليمن، ونوقشت فيها الدراسة التي أعدها المركز حول العوامل الاقتصادية لثورة الشباب في اليمن. وشارك في الندوة الباحث أحمد با زرعة رئيس فريق الاصلاحات الاقتصادية ممثلا عن نادي رجال الأعمال، والدكتور محمد الميتمي الباحث الاقتصادي ورئيس مركز خبراء للتنمية، ومحمد عبد الوهاب الكبسي مدير برامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في المركز الدولي لدعم المشروعات الخاصة(CIPE). واستعرض الدكتور علي سيف كليب الباحث الرئيسي الدراسة التي قام بإعدادها رفقة فريق بحثي، وعقب عليه كل من علي سيف حسن ومصطفى نصر. وجرت العديد من النقاشات تركزت حول كيفية الخروج برؤى مشتركة حول ما يستطيع القطاع الخاص والمجتمع المدني القيام به جماعياً وبصورة مستقلة لمواجهة التحديات الاقتصادية في اليمن، وآليات الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني .