تنصلوا من الرحمة والإنسانية ودين الله الدينار والدرهم هو الإله وهو المعبود ولاجله تسحق البلاد والعباد . ليس هي الحادثة الأولى ما فجعت به عدن اليوم بل هي مجازر متجددة ترتكب بحق الشعب الجنوبي فاجعة اليوم لا تختلف عن فراجع الأمس أشلاء متناثرة امتزجت ببعصها البعض سيول من دماء لم تنضب منذ سنوات من نفس الايادي النجسة النتنة . عجزوا عن إثارة الفتنه وشرخ العود بين ابناء الجنوب والمقاومة الجنوبية حين قاموا انفسهم بقتل احد المتظاهرين ضد طفئ الكهرباء فانكشفت لعبتهم ورد كيدهم في نحرهم فلم يجدوا سوى ان يعودوا لأساليبهم القذرة الوسخة النجسة النتنة بنتانة افكارهم وعقولهم لم يعد في عدن مكان لأي اصلاحي أو مهجن شمالي اطردوهم من عدن . يكفي كفى قتل أبنائنا واخواننا يكفي كفى العبث بالأرواح دماء ابنائنا غالية جدا فضربوا سريع بيد من حديد لمثل هؤلاء من باعوا انفسهم للشيطان لوكان الحزام الناسف يصل الجنة لما تركها لكم صانعوها تبا لكم عمل ارهابي لا يغتفر استباحوا الدماء وحللوها لهم وما هذه الافعال الا امتداد لفتوى 94م والذي لا زالت سارية المفعول الى الان فتوى سلطت على رقاب الجنوبين ليتفنن منفذوها ببشاعة تنفيذها ضد الابرياء لسبحوا قدسية الدماء وكأنهم نسوا ان الله عنده أهون ان تفكك الكعبة حجر حجر على ان تستباح دم بري . الموت يتجول بكل مكان في ارض الجنوب لا امان ولا حرمه لمسجد ولا احترام لحرمة بيت ولا يوجد شفقه او رحمه او إنسانية ليستبيحوا ايضا دور المسنين والمستشفيات والشباب الباحث عن لقمة العيش أو وظيفه يترزق منها ليصبح ابناء الجنوب شهداء يتجولون على الارض مفخخات احزمه ناسفة اغتيالات اعمال اجراميه بشعه يقوم بها شله معروفه تستغل الدين والدين منها براء انكشفت الاعيبهم القذرة أكباش فداء تنقاد لتفجر نفسها لتحمي مصالح الفاسدين وثرواتهم لعبة خداع ومتاجرة وتضليل وتستر على جرائمهم . لا سكوت بعد اليوم عن بشاعة تلك الاعمال فلا استقرار للجنوب ولا امن ولا امان الا متى ماتم رفض الواقع المقيت وتطهير الجنوب بكل مفاصله السياسية والأمنية المؤسسية من اتباع المخلوع وازلام عبده الشمس وتسليمهما الى ايدي جنوبية بإمتياز القصاص القصاص من تلك الحثالات فاستباحتهم للجنوب وابنائه امر مرفوض يجب وضع حد نهائي لها فقعرها وجب ودك اوكارها واغلاق مقراتها امر ضروري وتجفيف اموال تمويلها لزم لا تصالح معهم ولا تعايش .