كنت مساء يوم الثلاثاء في زيارة لمنزل العميد "عبدالله الصبيحي" وكان هناك مجموعة من النشطاء والسياسيين متواجدين واستمعت له وهو يحدثهم بكل شفافية ويرد على اسالتهم مباشرة دون تحيز وقد استمعت لعدة اسألة التي وجهت له ولكن مالفت انتباهي هو سؤال أحد المتواجدين حيث وجة سؤال للعميد "الصبيحي" وقال هل يوجد بينك وبين المحافظ الزبيدي اي خلاف ولماذا هذه المرة بالذات تحدث الزبيدي لقناة وادلى بتصريح ونحن نعرف ان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها حيث سبق وان استهدف الزبيدي مرتين ومعه مدير الأمن ولم نسمع للزبيدي اي تصريح لا بالقنوات ولا بالصحف عكس هذه المرة ؟ إبتسم الصبيحي وقال إطلاقاً لا يوجد بيننا اي خلاف واكمل حديثه قائلا انا اختصاصي جيش وتأمين حدود اما الأمن الداخلي فهو من اختصاص مدير الأمن للمحافظة . وبعدها تحدثت معه عن قرب واستفسرت منه عن حال الجرحى والمصابين والشهداء الذين سقطوا في العملية الغادرة .. حيث اجاب لقد قمنا بالواجب مع أسر الشهداء والجرحى حيث تواصلت بهم انا بنفسي و ارسلت لهم بعض الاشخاص لزيارتهم وتقديم لهم المساعدات حيث قدموا لكل جريح مبلغ وقدرة ثلاثة الف سعودي ومبلغ ستة الالآف سعودي تم تسليمها لكل اسرة شهيد وتم ترقيمهم جميعاً وقال نحن ايضاً على استعداد بالتكفل لعلاجهم ومن يحتاج للعلاج خارج اليمن ايضاً سوف نقوم بمعالجته ونتكفل بعلاجه وهذا أقل مانقدمه لهم . وبعدها استفسرت منه حول الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تداول الناس عن مبلغ "ثلاثون الف" ريال تأخذ على كل جندي لكي يتم قبوله في الجيش حيث استنكر اللواء "الصبيحي" وقال انها حملة ممنهجة ضمن الإشاعات التي تبنتها جهات معينة حيث قال باب بيتي مفتوح لكل من يريد الاستفسار وقال اذا ثبت ان أحد استلم مبلغ مثلما تروج له الشائعات انه سوف يقوم بسجن اي شخص استلم ريال واحد وقال لي أنت بنفسك ابحث عن شخص دفع مبلغ واحضره الينا وانا على استعداد تام ان ارد له حقه وسوف اقوم بسجن من استلم هذه المبالغ بحق غير مشروع . واختتم حديثه قائلاً أتمنى من الصحفيين وجميع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانجرار خلف الشائعات وترويجها دون علم كونها لا تخدم المصلحة العامة ويستغلها ضعفاء النفوس لتمرير مشاريعهم ومن أراد الحقيقة عليه التحري قبل النشر ونحن متواجدين في عدن ولا نمنع احد من زيارتنا وهذا بابي امامكم مفتوح في اي وقت .