شركة بترو مسيلة الوطنية النفطية العاملة في القطاعات النفطية 10- 14 – 51 بمحافظة حضرموت تعد صرحاً نفطياً وطنياً رائداً ... وكياناً وطنياً عملاقاً .... كياناً شامخاً غرد عالياً في العلالي .... وصار نداً قوياً لكبرى الشركات النفطية العالمية العملاقة .... نداً ومنافساً قوياً بكوادره الحضرمية والوطنية لتلك الشركات العملاقة ... صرحاً زاخراً بالخبرات والكفاءات الوطنية الكبيرة في شتى مجالات خدماتها النفطية المختلفة في مجال عمليات استكشاف وإنتاج وتكرير النفط والغاز وإدارة مختلف الحقول والقطاعات الخاصة بذلك بكفاءة عالية وقدرة فائقة . كما إن شركة بترو مسيلة النفطية الوطنية تقدم خدمات إنسانية وخدماتية وخيرية واجتماعية جليلة انطلاقاً من أحد أهدافها الاستجابة مع نداء الواجب الإنساني تجاه محافظة حضرموت وأبنائها ، منها مساهمتها الفعالة ودورها الجبار في تقديم المساعدات المطلوبة لأهلنا في ساحل حضرموت خلال أزمة انتشار حمى الضنك الفتاكة وقدمت حينها الشركة ما لم يقدر أولئك المتسلقين على ظهور الثورات ولا رجال المال والأعمال من تقديمه ، وقدمت مساعدات كبيرة لمواجهة كارثة حمى الضنك وانتشارها بشكل غير عادي وكبير في مناطق ساحل حضرموت ورفد المستشفيات والمراكز الصحية بالعلاجات اللازمة والأدوية الخاصة في علاج الحميات . وعملت شركة بترو مسيلة على تشكيل لجنة خيرية من الموظفين تقوم دوريا بالنزولات الميدانية لمناطق الامتياز من أجل تلمس همومهم واحتياجاتهم للمشاريع الخدماتية تمس حياتهم اليومية وتقوم بتقديمها لهم من خلال تلك المساهمات المالية الذي يقدمها العاملون والموظفون بالشركة من رواتبهم ليتم تجميعها وبرمجتها لتنفيذ جملة من المشاريع الخيرية بها لمناطق الامتياز وغيرها من المناطق الأخرى . ويعتبر القطاع الصحي من ضمن أولويات شركه بتر ومسيلة من خلال تقديم المساعدات والمنح بشكل سنوي لهذا القطاع الهام . وقد نفذت الشركة جملة من المشاريع دعماً ومساهمة منها للمواطنين في مناطق الامتياز بمحافظة حضرموت وغيرها من مناطق المحافظة المختلفة المترامية الأطراف ومن أبرز تلك المشاريع التي نفذتها الشركة بدعم ومساهمة من موظفيها وكافة العاملين فيها هي:- إقامة مخيمات طبية سنوية مجانية في كل من الشحر وغيل باوزير وغيل بن يمين وتريم وشراء سيارة إسعاف لمنطقة الريدة وربط مشاريع مياه غيل بن يمين وساه بالشبكة الكهربائية ، بالإضافة إلى تقديم المعونات الأخرى كالمشتقات النفطية و مولدات الكهرباء للقطاعات الخدماتية التي تمس شريحة كبيره من المواطنين في مناطق الامتياز و غيرها من مناطق حضرموت و مشاريع خدمية أخرى متعددة . وشركة بترو مسيلة تقوم بتموين محطة الجزيرة التابعة لأولاد توفيق عبدالرحيم التي تدير عملية التشغيل لمحطة الكهرباء الغازية التي تغذي مدن ومناطق وادي حضرموت بالتيار الكهربائي بالغاز مجاناً وفقاً لاتفاقيات سابقة تمت بين وزارة الكهرباء و وزارة النفط و وزارة المالية وإنتاج الغاز في قطاع 10 النفطي مطلوب عملية استمراره لعدم انقطاع محطة الكهرباء الغازية . كما تقوم الشركة بتموين كهرباء الوادي بكمية لا تقل عن مليون لتر شهرياً مجاناً منذ بداية الأزمة في أبريل وحتى سبتمبر 2015م ، وعندما بدأت المواد الضرورية للتكرير بالنفاذ أصبح هناك تهديداً لتوقيف دعم الكهرباء بالديزل وتم الاتفاق مع مؤسسة الكهرباء والسلطة المحلية بوادي حضرموت على سعر مدعوم يقدر ب40 ريال للتر على الرغم من إنه لا يغطي إلا جزء بسيط من الكلفة وهي مستمرة وحتى هذه اللحظة بتموين كهرباء قريو بوادي حضرموت بكميات الديزل اللازمة رغم المديونية الكبيرة على مؤسسة الكهرباء لشركة بترو مسيلة والبالغة أكثر من ثلاثمائة مليون ريال يمني . بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة والفاعلة في دعم كهرباء ساحل حضرموت بعد تحرير المكلا بما يقارب من مليون وثمانمائة ألف لتر من مادة المازوت . في الوقت الذي نعرف جميعنا إن شركة بترو مسيلة هي شركة استكشاف وإنتاج للنفط وليست الجهة المسئولة عن الكهرباء ..... ولكن المسؤولية الاجتماعية هي التي تحتم على موظفي شركة بترو مسيلة المساعدة في تخفيف أزمة أهلهم في حضرموت ..... بينما المؤسسة العامة للكهرباء هي المعنية والمسئولة المباشرة عن الكهرباء وأزمتها الراهنة . ورغم هذا وذاك ألا إننا أطلعنا في الأيام القليلة الماضية على كتابات ومنشورات مشبوهة للبعض من الباحثين عن مصالحهم الشخصية والأنانية يجحدون كل ذلك ونراهم يمجدون شركة الجزيرة التابعة لأولاد توفيق عبد الرحيم التي تدير عملية التشغيل لمحطة الكهرباء الغازية التي تغذي مدن وادي حضرموت بالتيار الكهربائي ، ويكيلون التهم على شركة بترو مسيلة واعتبارها المتسبب في عملية انقطاع التيار الكهربائي وغيرها من التهم الكيدية وذات الأسلوب الرخيص والدنيء . فيما هناك من وجه اتهامات كاذبة وزائفة وعارية تماماً من الصحة لشركة بترو مسيلة وكوادرها الوطنية الجبارة منها اتهام الشركة بعلاقتها بالمليشيات الانقلابية الحوثية والرئيس المخلوع صالح وصولاً لاتهامها بعلاقتها بتنظيم القاعدة الإرهابي اللعين والسماح للتنظيم بتصدير شحنات من النفط الخام المخزون في ميناء الضبة وبيعها والاستفادة منه وهي تهم كيدية زائفة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق وخارجة عن القيم الإنسانية والأخلاقية وكافة الأعراف والتقاليد وأسس التعامل الإنساني والأخلاقي السامي . وأتحدى أولئك الكذابين أن يثبتوا لنا بالأدلة والبراهين وعلى الواقع الملموس وليس بكيل تهم كيدية زائفة وكاذبة مدفوعة الأجر والإساءة لكوادرنا الوطنية الفذة الذين أثبتوا جدارتهم الفائقة وقدراتهم في كل شي وصرنا نتفاخر بهم بين الأمم والشعوب ، وكذا السعي لتشويه سمعة قيادة الشركة واستهدافها بشكل شخصي أهبل ينم عن حقد دفين لدى أولئك الملغلغين ونفوس رخيصة ودنيئة لدي من قام بنشر تلك المنشورات ومن يقف خلفها من أولئك المغردين خارج السرب وعكس التيار من أجل تحقيق أهداف ومصالح شخصية أنانية ضيقة ومناطقية وطائفية ومصلحيه بعيدة كل البعد عن الوطن ومصالحه العليا ومصالح أبنائه . ونحن نعرف تماماً أصحاب تلك الكتابات والمنشورات والمواقع الصفراء وحلقات السلسلة الطويلة الواقفة خلفهم وأهدافهم ومصالحهم .... وهذا شي ليس بغريب أو جديد عليهم كونهم تعودوا على السير عكس التيار الوطني دائماً .... والناس قد سبق ونبذتهم وكشفت حقائقهم وصاروا بالنسبة لهم أصفار على الشمال وليس لها أي ارتباط أو صلة بعناصر أي معادلة وطنية حقيقية ولكنهم وللآسف لا زالوا يتجاهلون ذلك ويتشدقون بماضي بغيض مفضوح ويتغنوا به . الآن وبعد كل اللي صار هل يا ترى نرى أولئك الملغلغين يتوقفوا عن غيهم ونهجهم التخريبي البغيض والتوقف عن الإساءة لكوادرنا الوطنية وعدم تشويه سمعتها دون أي أدلة أو إثباتات ويوقفوا مخططهم التخريبي والتدميري تجاه الصروح الوطنية الناجحة بكل معاني كلمة النجاح ومقاييسها المختلفة ..... أم يا ترى يواصلوا غيهم وظلالهم ويفرضوا علينا ساعتها أن نفضحهم ونكشف حقائقهم .... لنكشف أما الملاء حينها عن فضائحهم الذي يمارسونها بجلاجل ..... إنا غدٍ لناظره لا قريب