ايام قليلة تفصلنا على دخول شهر رمضان المبارك، شهر القراءن ، شهر التوبة والغفران" شهر التسامح والمحبة والإحسان، لهذا علينا جميعا ان نتسامح ونتصافح ونتصالح ونصفي قلوبنا من الأحقاد والضغينة والغل والحسد. اليوم البلد تمر بأزمات تلو الأزمات حروب وفتن واغتيالات وتفجيرات واستغلال لثروة البلد من قبل متنفذين لازالوا يتحكموا بمواردنا منذ سنوات وحتى اليوم" مضى رمضان واتى رمضان والحال هو هو حتى وان تغير بعض الشيئ خلال عام واحد لكن عاد كل شي الى وضعة الاول" الأزمات وارتفاع الأسعار عادت الى ماكانت علية،حيث لاكهرباء ولا ماء ولا غاز ولا معاشات كافية ولا اشغال متوفرة ولا أوقات آمنة يستطيع المواطن ان يعمل و يقتات منها ليعيش هو وعائلتة بعزة وبشرف وبكرامة . البلدان الاسلامية الاخرى تجهز وتستقبل شهر رمضان بما يفرح القلوب وبكل مايسد جوع المساكين والفقراء وغيرها من اعمال الخير والصدقات . وفي بلدنا يستقبل شهر رمضان بالطوابير فوق محطات الوقود"وانقطاعات الكهرباء الى جانب امور ذكرناها سابقا. كذلك الى جانب الازمات المفتعلة في البلد تغيرات العوامل المناخية التي تتقلب بين حين واخر والتي سببت ازمة خانقة لدى المواطن . فمثلا ارتفاع درجة الحرارة "وشحة هطول الامطار "وتقلبات الرياح الموسمية وانتشار الأمراض ادى الى تفاقم الازمات لدى المواطن وعدم قدرتة على مواجهتها بسبب الظروف المعيشية الصعبة. ان شهر رمضان يحتاج منا جميعا الى زيارة الاهل والأصدقاء وذوي القربى والمساكين ومواسات كل من له حاجة"وهذة الأعمال ليست فقط في رمضان بل في كل المناسبات وما رمضان الا مدرسة متكاملة لأعمال الخير المختلفة. كذلك لانبخل بهذا الشهر الكريم ولا نهمل في عبادتنا وتقربنا من الله عز وجل" فشهر رمضان هو شهر لمراجعة ماقصرناة بحق الله وبحق رسولة الكريم وبحق العبادة خلال الأشهر او الأعوام السابقة. ،كذلك نواسي اسر الشهداء والجرحى واليتامى " نتفقد الارامل وكبار السن" نواسي كل مريض وكل عزيز محتاج خصوصا في شهر الرحمة. اخيرا ندعوا الله سبحانة وتعالى ان يبلغنا رمضان وان يوفقنا لطاعتة"وان يعيدة علينا اعوام كثيرة بالامن والخير والبركات.