نفى عضو الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت الدكتور عبدالله العليمي، حقيقة ما رددته وسائل إعلامية عن قرب التوصل إلى اتفاق سلام شامل يضع حدا للأزمة في اليمن، وسخر من الأنباء التي تحدثت عن الاتفاق بين المتشاورين في الكويت حول تشكيل حكومة جديدة. وقال العليمي على صفحته بموقع تويتر "هناك تسريبات منفلتة تتحدث عن اتفاق على حكومة، وتشكيل لجنة عسكرية، والاتفاق على الحد من صلاحيات الرئيس، والالتفاف على اتفاق الإفراج عن المعتقلين، وللأسف فإن تسويق الوهم هو بضاعة المفلسين". وأضاف "لكل الواهمين والموهومين، أقول إن الوفاق والتوافق لن يكون إلا على أساس متين، يسقط فيه الانقلاب وتعود الدولة، التي ستكون ظل اليمنيين جميعا". وأقول كذلك لعناصر الانقلاب: أيها الباحثون عن شرعنة انقلابهم ألا يعبثوا بمعاناة شعبنا، أو يرقصوا على جراحه، لأن الشعب اليمني يستحق دولة كريمة تليق بتاريخه ونضاله". ترتيب الأولويات كانت مصادر إعلامية روجت خلال اليومين الماضيين أنباء أكدت أن المحادثات اليمنية في الكويت تشهد انفراجة تقربها من إبرام اتفاق شامل لإنهاء القتال واستئناف المسار السياسي استنادا إلى الخطة الأممية المقترحة، مشيرة إلى أن خطوة واحدة تفصل الإعلان عن الحل، تتمثل في موعد تشكيل الحكومة الانتقالية التي ترى الحكومة أن ذلك يجب أن يعقب انتهاء اللجنة العسكرية من عملها في الإشراف على انسحاب الميليشيات من المدن وتجميع الأسلحة وليس بالتزامن مع تشكيل اللجنة. وتابعت بالقول إن طرفي المفاوضات اتفقا أيضا على تشكيل اللجنة العسكرية بمشاركة ضباط خليجيين وآخرين من الأممالمتحدة، وينتظر تسمية أعضائها فقط، في حين بقي الخلاف حول موعد تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تتبنى الخطة الدولية تشكيل هذه الحكومة مع مباشرة اللجنة العسكرية والأمنية عملها، فيما تعارض الحكومة ذلك وتقترح أن يكون التشكيل عقب انتهاء اللجنة العسكرية من عملها في الإشراف على انسحاب الميليشيات من المدن وتجميع الأسلحة.