قال أحد الشعراء الشعبيين : ردفان ردفان فخري والأمل ....ياقلعة الثورة ومصنع للرجال أن جهود مقاومة ردفان الجنوبية التي وقعت ولاتزال من أجل الأمن والأمان لردفان وتعزيز الأستقرار ألتمسها المجتمع ويتدارك ذلك شيئاً فشيئاً وينسجم مع جهود المقاومة المبذولة والهامة لإنه كان يحتاج إلى ذلك وهذا ماشاهدته على الواقع فمنذ سنوات كانت ردفان تعاني شبة لاأستقرار أمني خصوصاً مابعد إنطلاقة الثورة الجنوبية بسبب إسقاط الأمن دون إيجاد البديل ثم أتت أزمة 2011م حتى كان الأمن لايتدخل لفض نزاع أو حوادث إغتيالات ناتجة عن خلافات إلا عندما يتدخل عقلاء ثم يأتوا بهم إلى الأمن.
أي أنه كان هناك فقدان للهيبة الأمنية مما أستغل البعض ذلك لتنفيذ مخططات ومع تولي وتحمل العميد عثمان معوضة عاد بعض الأستقرار وكانت هناك تدخلات أمنية في أحايين كثيرة ووجدت جهة تكون تحسم الخلاف وتكون عامل ضبط لزعزعة الأستقرار قبل أن يتوجه لتولي منصب مدير امن محافظة لحج ....كذلك في أحداث حرب 2015م ورغم تواجد الجبهات وكثرة القيادات والمقاتلين لم توجد قوة تنظم أمور مدينة الحبيلين بما فيها حركة السير وكان المواطنين ينزعجون من عدم ضبط الأوضاع مع بعض الجهود التي تكفلت بحماية السجن بالتنسيق مع عدد من أفراد الشرطة..وحتى بعد الحرب بقليل أستمرت الأمور خارج إطار التنظيم ولم تكن هناك جهة واقعية سوى إجتهادات.
وبعد ذلك بدأت التحركات بدأها قائد المقاومة المناضل مختار النوبي بعد تنصيبه قائداً بعد أن كان يشرف على إحدى جبهات القتال في بلة الغربية وبدأت الخطوات في تفعيل جهاز الشرطة وتعيين مدير أمن ثم التنسيق على مكتب الصلح وتحركت عجلة الجهود وأخذت بالذهاب نحو العمل الجيد ثم تطور الأمر إلى إعلان حملة ردفان من أجل الأمان ونفذت على مراحل وخطوات أستراتيجية ولامست الواقع وهذا وجد ارتياحاً لدى عامة الناس وتثبتت اقدام قوة على الأرض وهانحن اليوم نعايش وضع أمني أحسن بكثير مماسبقه ويجب على البعض أن لايتحامل ويبالغ على جهود المقاومة ويطلب عمل كل شيء رغم وجود بعض الجهات التي من واجبها أن تساعد المقاومة بما فيها تشكيل لجان لضبط المتلاعبين بالإسعار لكن لم تتحرك قد تكون هناك قصور لإنها جهود تم تحمل المسئولية من منطلق الحرص الوطني قد يكون هناك بعض التصرفات التي صاحبت حملة ردفان من أجل الأمان لكن نحن على ثقة أن القيادة ستثتثمر تلك الأخطاء وتفاديها لإن الخطاء مصاحب لأي عمل إجتهادي ولا أحد يعصم من الخطاء فاليوم الحمد لله تحسن وضعنا الأمني أحسن من مناطق كثيرة في الجنوب بفضل وجود قيادة مقاومة أحبت الوطن كثيراً ممثلة بالقائد مختار وقادة سرايا ومنهم فوزي البكري وفياض الوهيبي وآخرون هناك أطقم تعمل بدوريات ليلاً ونهاراً وتدخلات لفض النزاعات وتنظيم حركة سير المدينة وسيكون بإذن الله القادم أفضل.كما ينبغي على السلطة المحلية أن تتحرك من السكون وينبغي علينا كمجتمع أن نقف وبحرص ونمد أيادينا بما أستطعنا للمساهمة وبناء وحدة عمل مشتركة إلى جانب قيادة وأفراد المقاومة بما يسهم في عمل أفضل وتعزيز السلم الإجتماعي ونشد من أزرهم ونوجه النصح والإرشاد كما أنني أدعوا أفراد المقاومة إلى العمل بهدوء وتجنب أي تصرفات عشوائية لكي تكمل جهودكم العظيمة من أجل آبائكم وإخوانكم فأنتم الآن سيروا على بركات رب السماء والأرض وخالق الكون ووفقكم في جهودكم من أجل الوطن إننا نتمنى وندعو لكم بالتوفيق في مهامكم التي وهبتم أنفسكم لإجلها...