استخدموا المال العام ومؤسسات الدولة العسكرية بكل عتادها مارسوا الكذب والمراوغة سخروا كل إمكانيات الدولة والشعب من أجل تدمير البلد ومحاربة ما يدعونه ب دواعش وخزعبلات من تسمياتهم الوهمية قدموا على غزو مدينة السلام وعاصمة الإنسانية والحضارة المدنية عدن في 2015 . فاخزاهم الله وجعل جمعهم في هزيمتهم وانتكاستهم ورجعوا مكسورين إلى حدود الجنوب حينما تصدى لهم أبطال وثوار الجنوب وكانت هذه بمثابة فرصة منتظرة لاحت للجنوبين الذين عانوا ويلات المعاناة وألم جزاء وحدة مشؤومة طيلة السنوات العشرين.. الكل حتى اشقائنا أدركوا الخطر المحدق جراء هكذا جرم يرتكبه فلول نظام هالك مبني على الحروب والطغيان.. تشكلت قوة التحالف العربي ببارقة أمل من شقيقتنا المملكة واستحضرت مقوماتها العسكرية وبنت تحالفاً ساند الجنوبين وحققوا النصر المحسوم.. وها هم يجمعون التبرعات من محافظاتهم يجمعونها من اجل إعادة الكرّة في تجربة غزو ثالث للجنوب . ويحزنا ويألمنا أنه بعد كل ما حصل ويحصل وسيحصل يأتي مرتزقتهم الذين يدعون أنهم ينتمون إلينا يتشدقون بمنطق جحظ ما حدث وما كان من جرم ويرددون الوحدة واليمن دين وحق العيب في عفاش فقط هو من دمر الجنوب نحن كجنوب كيف نحترم من لم يحترم دماء الشهداء والجرحى ولم يحترم شعبه ووطنه. سأضل مع شعبي جنوبية اصيلة الولاء ضد ما يدعون بانها "الوحدة "و ضد بقائنا مع مصاصي الدماء وتجار الحروب القادمين من الشمال في وطني الجنوبي الواحد الرافض عودة الذل من جديد.. هذه قناعتي وقناعة الملايين من شعبي ولو طاف الشعب الشمالي حول الكعبة وحلف الأيمان المغلظة أنه سيعمل خير لنا لما ارى منكم الا الشر والدمار والدماء ابعد هذا كله تقول نحن اخوة .