في الوقت الذي اصيب المواطنين بوادي حضرموت بخيبة امل كبيرة في تحسن خدمة الكهرباء التي يعاني منها المواطنين ليلا ونهارا في الايام العاديه وايام العيد ابقت المؤسسة المحلية للمياه بوادي حضرموت بوفائها تجاه المواطن في تقديم خدماتها للمستهلكين صباحا ومسااء بل على مدار الساعة. ولم يشعر المواطن باي تضجر بل على العكس نراه سعيدا كون المياه تصله الى بيته باقل جهد وكلفه ولم تتطلب منه ان يضع ميزانية خاصه لها او ان يوفف في طوابير كبيره كحال الكهرباء. والمشتقات النفطية.. وعلى الرغم من كل هذا العمل والجهد الذي يبذلة كوادر وموظفي المؤسسة الا ان الجهات المسولة اكانت لم تقف الى جانب المؤسسة. ولم تدعمها رغم معرفتها بالوضع المالي الصعب وازدياد مدوينية المؤسسة وتوقف برامجها الاستثمارية. بل ترتكتها تواجه مصيرها بنفسها ولم تعمل معها في الحصول على. مادة الديزل بسعر مخفض كحال. مؤسسة الكهرباء لتلجا الى سعر السوق لاجل ان تفي بالتزامها تجاه مشتركيها رغم علم الجميع بالانطفاءات الكثيرة للكهرباء الامر. الذي يضاعف من استهلاكها لمادة الديزل لضمان استمرار ضخ المياه من حقولها الرئيسيه التي هي الاخرى لم تسلم من التعدي عليها جهارا نهارا امام انظار الجميع.. اننا ونحن نستعرض الخدمة التي تقدمها مؤسسة المياه ومؤسسة الكهرباء بوادي حضرموت فانه لامقارنه تذكر وهو الامر الذي على المواطن تقديرة من خلال الوفاء بماعلية من مستحقات للمؤسسة نظير مايتحصل عليه من خدمة المياه حتى تستمر الخدمة من دون منغصات .. في الوقت نفسة فان على السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالاخ المحافظ احمد سعيد بن بريك ان تقوم بواجبها تجاه المؤسسة وان تدعمها ماديا اكان عبر الحكومة الشرعية او من خلال الاشقاء في. التحالف اكان في حفظ حقولها وحفر ابار جديدة الى تاهيل شبكاتها القديمة ومعاملتها كالكهرباء في الحصول على مادة الديزل بالسعر المخفظ. لاجل ان تبقى المؤسسة صامدة في تلبية احتياجات المستهلكين بوادي حضرموت.. هذا مانملة منهم للنعم بالحياه وعدم زيادة معاناة المواطن.