الحكومة الشرعية التي في صفها المجتمع الدولي ويساعده دول التحالف العربي على ترجيعها إلى اليمن بأنه هي الحكومة الشرعية وهذا الحرب التي عصفت اليمن جنوبا وشمال و حرقت الخضر واليابس لأجل سواد عيون الشرعية ومحاربة المتمردين الحوثي والمخلوع صالح حتى اخراجهم وتسليم اليمن لهذه الشرعية. . أن تقصير في الجنوب المحررة من قبل حكومة الشرعية التي لم تلبي الخدمات الضرورية والأساسية في عدن تفاقمت المشاكل والمعاناة أكثر من السابق كل يوم تزداد تاخذ حجم أكبر.
منها مشكله الضباط والجنود العسكريين والمدنيين الجنوبيين في كل من الاقطاع الصحة والتعليم وعمال البترومين هذه الكوادر هي خدمة الوطن لن ينعم وتزدهر الوطن إلا بوجودها لأنها هي طلبات شعب وايضا شعب لا يقدر أن يستغني عن هذا الخدمات الأساسية.
الحكومة الشرعية لم تعطي لهم مرتباتهم وحقوقهم و أقفلت أبواب معسكراته في اوجاهم ولم تتجاوب معهما.
وأيضا لا نسى تلك الحرب الهمجية و الهجوم المتواصل على الجنوب لازال مستمرة على أطراف الحدودية مع الجمهورية العربيه اليمنية يؤكد أن الحكومة الشرعية مخترقة من قبل عصابات المخلوع والحوثيون.
وأن الحرب اتخذت طابع جديد حرب انتقامية تعتدي بعمد وتستهدف عمال الخدمات اليوم مصالح شعب تتوقف على هذه الخدمات واليوم من يعمل على تعطيل هذه الخدمات في عدن وفي المحافظات الجنوبية المحررة هي الحية الحكومة الشرعية الفاسدة الذي يرأسها أحمد عبيد بن دغر المتواجد في عدن أن خراب الجنوب يأتي من تحت رأسه بما تسمى الحكومة الشرعية .
وماذا يعني طرد الجنود والضباط العسكريين الجنوبيين واخراجهم من أعمالهم وحرمانهم من مرتباتهم والوظيفةبل عمل جبان لا يخدم الحكومة الشرعية وايضا لايخدم المجتمع الدولي والتحالف العربي وإنما يزيد طين بلة يخدم المتمردين الحوثي و المخلوع صالح.
هذه الحكاية لقد حصلت في السابق لن نريده أن تتكرر كان جيش جنوبي يتبع الرئيس السابق علي ناصر محمد كان متواجد في شمال اليمن كان بل مفروض أن يعود إلى بلاده الجنوب وايضا كانت هناك وسطاء دولية ومحلية كلفها الأخ الرئيس علي ناصر محمد بعودة الضباط والجنود الجنوبيين الذي لا لهم أي سبب في المشكلة السياسية الذي حاربوا إلى جانبه في عام 1986م ولكن مع الأسف حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة من كان يحكم فيها سابقا رفضوا الجنود والضباط العسكريين الجنوبيين اعتبروها خيانة عظمى قرارات جبانة ومنطقية وعنصرية وإلى اليوم شعب الجنوبي يدفع ثمنا غالي لهذه المشكلة.
وعندما تم تحقيق الوحدة اليمنية في عام1990م بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي رحب بهما الرئيس السابق علي عبدالله صالح و ظمهم إلى معسكراتة في اليمن الشمالي وأيضا حاربوا إلى جانبه في عام 94م. وخسر شعب الجنوبي دولتة وثرواته العسكرية الجنوبية بسبب تعنت والانفراد برأي واليوم لا نريد تعاد هذه القصة طرد الجنود والضباط الجنوبيين سوء كانوا مع النظام السابق أو النظام الحالي فا هؤلاء جنوبين يجب نرحب بهم في كل المعسكرات الجنوبية لأن الجنوب وطن يتسع للجميع.
وايضا يجب ترحب بهم ويكون في الجيش الوطني و المقاومة الجنوبية فعليهم أن يستفيد منهم ويعملون على فتح المعسكرات لهم ويبدأ العمل على ترتيب جيش جنوبي موحد فا هؤلاء رصيد وثروة للجنوب اما اذا تم تجاهلهم من قبل حكومة الشرعية الفاشله والمقاومة الجنوبية فقد يرحب بها الطرف الخصوم حليفهم السابق علي عبدالله صالح وقد يشكلون خطر داخل الجنوب وأيضا خطر على خارج على الأطراف الحدود الجنوبية فعلى الجيش الوطني الجنوبي والمقاومة تفتح معسكراته لكل العسكريين الجنوبيين لأن الجنوب يتسع الجميع أبنائها ومن يعمل على زرع المنطقية والفتنة في صفوف شعب الجنوب الواحد سوف يندم وينكوي بنار من لهب اليوم الجنوب وطن يتسع للجميع و يتطلع إلى الغد المستقبل الجديد الجنوب العربي الفيدرالي