نفى الحراك الجنوبي المزاعم الإعلامية التي أوردها مراسل صحيفة المدينة السعودية في اليمن حول علاقة الحراك الجنوبي بالأسلحة المهربة لقوى العدوان الحوثية العفاشية. وقال مصدر في الحراك الجنوبي في بلاغ صحفي وزع على وسائل الإعلام " إن المزاعم الإعلامية التي أوردها مراسل صحيفة المدينة السعودية في اليمن والتي اتهم فيها ظلما وعدوانا الحراك الجنوبي بتهريب الأسلحة لقوى العدوان الحوثية العفاشية". وأكد " أن الحراك الجنوبي هو من وقف في وجه العدوان الحوثي العفاشي المدعوم من إيران، وان الاتهامات التي توجه من قوى حزب الإصلاح اليمني تأتي في سياق حملة التحريض على الحراك الجنوبي من قبل الجماعات المتأسلمة التي تريد النيل من الجنوب وقضيته العادلة وتصفية قيادات الحراك الجنوبي". ولفت المصدر إلى أن (الإصلاح) ترك قوى العدوان تعيش في الشمال فسادا وخذل التحالف العربي في تعز ومأرب وغيرها من المدن اليمنية ولجأ إلى مهاجمة القيادات الجنوبية التي كانت ولا تزال حليفا وفيا لدول التحالف العربي وللمصير العربي المشترك". وقال " إن اتهام الحراك الجنوبي بتهريب أسلحة من القرن الأفريقي للانقلابيين أمر مثير للسخرية، ولكنه يندرج في سياق التحريض على الجنوبيين الذين هزموا المشروع الإيراني".. موضحاً ان " العميل لإيران هو من ترك قوى العدوان الإيرانية تعيث في أرضه فسادا ولم يسعى لتحريرها رغم الدعم الكبير جدا الذي قدمته دول التحالف له، وليس من حطم أحلام إيران على اسوار العاصمة الجنوبية عدن وفي الضالع وأبين وشبوة وحضرموت وباقي المدن الجنوبية". وأضاف " نستغرب الخطأ المهني الذي وقعت فيه صحيفة المدينة السعودية العريقة، ولكننا ندرك أن الصحيفة وإدارتها الحكيمة لا تنطلي عليها مثل تلك المزاعم الكاذبة، وعليه فأن الحراك الجنوبي يطالب صحيفة المدينة السعودية بالاعتذار عن هذا الخطأ الذي لا يستهدف الجنوب فقط بل ويستهدف القضية العربية المشتركة والتحالف على وجه التحديد، حيث وان مثل هذه التناولات هدفها ارباك عمليات التحالف العربي". وحمل المصدر حزب الإصلاح اليمني مسؤولية التحريض على الجنوب وقيادات الحراك الجنوبي.. مؤكدا ان عهد السلمية أنتهى وأن الجنوبيين قادرون على الدفاع عن أرضهم وقياداتهم في وجه الإرهاب الإخواني.