عدنان الكاف ابن عدن المحبوب رجل حجز مكانته في قلوب العدنيين بأفعاله الخيرة وبسيرته الوطنية العطرة التي سطرها على صفحة ناصعة البياض بإخلاصه ووفائه وتضحيته من اجل مدينته الساكنه في اعماق وجدانه. لم اكن اعرف عدنان الكاف حتى التقيته مؤخراً لبضع دقائق لكنني كنت اختزن له صورة مهيبة في ذاكرتي وذلك لكثر ما سمعته عنه وعن دوره القيادي والإنساني في المجتمع العدني. تلك السمعة الطيبة والتاريخ الحافل بالعطاء والذي سمعته عن عدنان الكاف من السن العامة من ابناء عدن شدني كثيراً للبحث عنه والتعرف عليه عن كثب,حالفني الحظ والتقيته مرة واحده حينها ادركت سر حب أبناء عدن لهذا العدني الاصيل بل ان ذلك اللقاء القصير الذي جمعني بالعملاق عدنان الكاف عزز تلك الصورة الجميلة التي تكونت في مخيلتي عن الرجل من خلال ما سمعته عن دوره وإخلاصه وحبه لعدن بل ايقنت ان الرجل يستحق ان يسكن شغاف القلوب ويصان في حدقات العيون. عدنان الكاف رجل تخرج من ثنايا بيت عريق وأسرة عدنيةاصيلة فهو الابن البار والجندي المجهول الذي لم تعرفه اضواء الكاميرات ووسائل الاعلام بل عرفته عدن في الاوقات الحرجه والمواقف الصعبة فهو من اولئك القلائل الذين يحضرون حين يفر دعاة الوطنية والحب لعدن وأهلها. عدنان نشاء وترعرع في كنف اسرة عريقة لديها من حظ الدنيا ما يكفيها ولذلك فقد برز في المجتمع الجنوبي كرجل اعمال ناجح ولولاء حبه وولائه لعدن وأهلها لواصل مشواره في دنيا الاعمال بدون ضجيج وبعيداً عن المتاعب لكن حبه لعدن ولأهلها حمله مسؤليه جسيمه ,تلك المسؤولية تحملها عدنان الكاف مكرها فلم يحصد منها سوى الالم والمتاعب . عدنان وجد فيه المحافظ المقاوم عيدروس الزبيدي رجل من طينته بل وجد فيه صفات المناضل الجسور ورجل المهمات الصعبة الذي يمكن الاعتماد عليه ولذلك فقد كلفه في ادارة الملفات الشائكة في المحافظة وعلى رأسها رئاسة لجنة التصحيح والتقييم المالي والإداري وكذلك الاشراف المباشر على المؤسسة العامة للكهرباء. تواجده في هرم لجنة التصحيح والتقييم المالي والإداري شكل كابوس مرعب ازعج اخطبوط الفساد المتمثل بأذرع اللوبي العفاشي الاحمري ولذلك فقد جندوا شياطينهم وحشدوا اقلامهم المأجورة بل واستنفروا كل طاقاتهم للنيل من تلك الهامة العدنية الشامخة. سلاحف عفاش تحولت في عشية وضحاها الى شبكة اعلامية عنقودية انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي تكيل التهم لعدنان الكاف جزافاً وبدون أي مبرر إلا لكونه رجل شجاع ومحارب صلب حقق مع رفاقه نجاح غير متوقع في القضاء على بؤر الفساد واستطاع بمعية رفيق دربه اللواء الزبيدي اقتحام وتمزيق قواقع تلك السلاحف العفاشيه وكشف عوراتها امام الرأي العام ولذلك فلا عجب ان جنن جنونها وتحولت الى عصابات تهيم في صحراء جرداء لا تجد فيها مكانا للغطس. تلك السلاحف حاولت ان تهاجم جبل صلب لكنها هزمت وآمنت يقيننا ان لا مكان لها سوى البرك الراكدة فهناك يمكن لها ان تخرج رؤوسها . فألى تلك الاقلام العفاشية المأجورة والتي لازال يشدها الحنيين الى عفاش وحزبه اقول لهم ابعدوا عن طريق العملاق عدنان فهو الذراع الايمن للقائد المقاوم عيدروس الزبيدي وعيدروس الزبيدي هو الشعب الجنوبي من اقصاه الى اقصاه , كفوا اقلامكم وابلعوا السنتكم وعودوا الى جحوركم ولا تحاولوا البصق في السماء فبصاقكم سيعود الى وجوهكم المهترئة اما عدنان فلم تزده لعناتكم وتهمكم وكيدكم إلا صلابة وحضور في قلوب الناس ولتموتوا بغيضكم ايها الجبناء