اكد مدير عام مستشفى الجمهورية التعليمي الدكتور احمد سالم الجرباء ان الظروف التي مرت بها المحافظة (عدن) في الفترة الماضية تركت تداعياتها على نشاط الخدمات الصحية في المحافظة ومنها مستشفى الجمهورية التعليمي وخلقت حالة من الركود في الانشطة الصحية التي تراجعت بشكل ملحوظ بسبب الحرب التي تعرضت لها المحافظة. وقال ان المستشفى يشهد حالياً عمل دؤوبا من قبل ادارة المستشفى وقيادة المحافظة ومكتب الصحة والسكان والاشقاء في الهلال الاماراتي اعمال للإعادة التأهيل وتأثيث وتجهيز الطابق الاول والثاني في المستشفى ومنتظرين تجهيز الثالث والرابع واستكمال اعمال ترميم والقيام بالتجهيزات والتأثيث وفقاً لما هو مخططاً.. واضاف : نريد افتتاح اقسام الجراحة والعناية المركزة خلال الايام القادمة وكذلك قسم الحوادث والعيادات الخارجية التي جرى ترميمها بحاجة الى تجهيز وسيتم افتتاحه مرة اخرى . وركز الدكتور الجرباء على (3) قضايا رئيسية ومنها تحسين العمل بأقسام الحوادث والطوارئ والعناية المركزة وتحسين غرف العمليات واوضح ان هناك مشكلة في اعادة العاملين في مختلف التخصصات الى الوضع الطبيعي بسبب توقفهم عن العمل والمحاولة في توفير بيئة ملائمة للعمل في المستشفى وزحزحة المعوقات التي تواجه نشاط المستشفى ومنها التركيز بشكل خاص على الاطباء وخدمات التمريض كماص ونوعاً. وشدد على اهمية توفير الاطباء والممرضين حيث ان المتعاقدين والمتطوعين يشكلون الجزء الاكبر من العمالة في المستشفى. واعلن ان هناك خطة لإعادة تأهيل الكادر الموجود على المستويين بين تمريض عملي ومشرفين صحيين في مجال التمريض والاهتمام بالأخصائيين في مجال الرعاية المكثفة والعناية باقسام الطوارئ والتخدير والتجميل والحروق وجراحة الصدر التي تعد من التخصصات النوعية وايضا تعزيز وضعية العيادات الخارجية التي لم يشملها التجهيز والترميم . وجدد العزم على العمل في اعادة الحياة الى مستشفى الجمهورية باعتباره مستشفى رائد ومرتبط بتاريخ المدينة في مجال الخدمات الصحية وتوفيرها للمواطن في هذه المدينة التي تشهد تحولات ايجابية ستفضي الى عمل ايجابي يعيد عدن الى ماضيها العريق..