هذا ما قاله تختر من الدكاترة وهو بعيدا عن مجال الصحة ومن مثله كثر ومثقال ما لديهم من علم يقل كثيرا عن مثقال وزن كرتون الشهادة التي يحملونها وهم إذا المفلسون لا حسنات ولا علم لأنهم لا يناقشون حيثيات ما يكتب ويقال وإنما من هو الكاتب وايش أصله وهؤلاء من قلت فيهم إنا وأقول " أصابوني بجهلهم بمقتل " أو قتلوني بجهلهم !! فعدن يا قوم ثالث ميناء بعد نيويورك وليفربول ، ومن لا يعرف إل الحريري لا يعرف عدن ومن لا يعرف القامة والهامة الدكتور خالد حريري رفيق درب الفقيد عمر الجاوي لا يعرف نضالات رجالات عدن ومن لا يعرف إل باشرا حيل وجرجرة وال لقمان وبيت مُجوًر وشكري وبيت البيضاني لا يعرف عدن ، قد تستغربون لماذا حصرت هذه الأسماء لأنهم ببساطة صهوراً وأنساب . قرأت ما قلتيه سيدتي عفراء ورد مكتب المحافظ الذي جاء مؤكداً بعض صحة كلامك دون قصد لو نظرنا إلي أسمائهم والمؤهلات ، وما قلتيه لا شك عن قناعة ذاتية ويقين مما عانيتيه أنت ونحن وغيرنا كثر وعدن الأهم ، لما وصل حالها ومن توظيف اقربائنا وأولادنا والآخرون وهم يحملون الشهادات العلاء بتخصصاتهم ومع ذلك هم في محلك سر ،، ولكنك سيدتي نسيتي أيضا إن عدن ميناء وفيها من الأعراق الكثير والعدانيا نوعان الأول يأكل بلجعٍ والأخر يأكلون باللجعين فمعظم الأول عانوا ببقائهم فيها بكل مصائب الدهر وأخرهم حرب أوغاد الحوافيش وليس لهم بديلاً عنها ومخرج ، اما النوع الثاني فروا معظمهم هربوا إلي اللجع الأخر ،، وهنا بالتأكيد لا ننسى من جاءوا من القريب منها والأبعد فالأبعد ومن المهجر والاغتراب ليدافعوا عنها ومنهم من استشهد مع ابنائها وجُرح وهي إي عدن بالنسبة لهم ولنا الروح والقلب . سيدتي عفراء لقد سكتنا جميعا عقدين ونيف من زمن وحدة الهم والغم وما الضير لو صبرنا قليلاً ونلمح تلميحاً ،،
لا نلوم السيد المحافظ لان مهامه كثيرة ولكن لومنا فقط على عدم اطلاعه على ما يدور وعلى ردود افعال مكتبه ليس إلا ونلوم أيضا أفعال عدانيا النوع الأول بسكوتهم عما يجري انطلاقاً من مفهوم " اللهم نفسي نفسي "
شكرا سيدتي الناشطة عفراء الحريري لقد فضحت بعض الخلق !!