قد يكون وراء القتل في عدن قاتل مأجور أمات ضميره وباع نفسه ودينه ووطنه بثمن بخس من الريالات. لكن بالتأكيد هناك القاتل الحقيقي الذي خطط ودبر ومول واستأجر وهذا له أهدافه الكثيرة والكبيرة والخطيرة من عمليات القتل الغادرة نورد بعضها 1_ استهداف المصلحين والأخيار في المقام الأول الذين حكمتهم وأفكارهم وجهودهم تنير الطرقات وبهم تصلح المجتمعات وتنطفئ نيران الفتن 2_ إفراغ الجنوب من قادته ومفكريه وكوادره العلمية والدينية والإدارية والعسكرية لتعم الفوضى والتخبط والارتباك .
3_طريقة اختيار الضحايا يدل على القتل الممنهج الذي يؤدي إلى إثارة الشك بين فئات المجتمع من قبائل ومناطق وأحزاب وجماعات مما يؤدي ذلك إلى الفتنه والاقتتال والضغينة والأحقاد ليسهل الانقضاض عليهم.
4_بث روح الإحباط واليأس والخوف عند الناس من قيام دوله جنوبيه مستقره عادله وهذا واضح من تصريحات أكابر مجرميهم وإعلامهم وأبواقهم الجنوبية الذين مافتئوا يذكروننا بالماضي الأليم الذي لاشك أن لهم يد فيه ويهددونا بعودته.
هذه باختصار بعض أهداف العدو وليست كلها وكل ذلك من أجل منع عودة دولة الجنوب العربي المستقلة ومحاولات مستمرة منهم بعضها يائسة وبعضها غادره وقاسيه لإعادة سيطرتهم على أرضه وثرواته ......