أكثر من سبب غامض يقف وراء تعيين الناشطة المدنية والسياسية الشابة سحر غانم سفيرة لليمن لدى هولندا بعد أربع سنوات على تخرجها من الجامعة يمكن إجمال أبرزها في التالي: أولا :قرار تعيينها سفيرة بقرار جمهوري جاء ضمن أغبى قرارات المماحكة السياسية لهادي مع نائبه رئيس الحكومة السابق خالد بحاح الذي تولى دعمها والاهتمام بأنشطتها وحماس تحركاتها المدنية وعينها مسؤولة لملف المرأة في مكتبه بينما قام أزلام هادي بالمكابرة وعينوا زوجها وزميلها بمؤتمر الحوار الوطني مبارك البحار- الذي برزت صورته بالخطأ غير المقصود كما قيل يومها، في واجهة إحدى الصحف المقربة من الإصلاح كمجرم متهم بارتكاب جريمة قتل بصنعاء-سكرتيرا شخصيا لهادي بقرار أضنه (نص جمهوري)غير معلن،
وبمقابل توليه مهمة سحب زوجته من العمل في مكتب بحاح ولكن ونظرا لقوة شخصية سحر وثقتها بشخصيتها الطموحة وصواب تحركاتها،فقد رفضت العودة إلى صف هادي وزبانيته المتوجسين من أبسط التحركات السياسية لبحاح
وفقا لمعادلة مماحكاتهم الغبية ولذلك كان عليهم أن يضاعفوا عرض الإغراء لسحر حتى يتمكنوا من أبعادها عن مكتب بحاح بأي ثمن وباي طريقة فوجدوا في طريقة اغرائها بترشيحها ضمن قائمة السفراء الجدد لليمن في اغلب دول العالم فرصة لتمرير مخططهم الابعادي الغبي وعلى ثقة منهم أن دولة هولندا سترفض قبولها كسفيرة بحكم العمر والخبرة الدبلوماسية والمستوى التعليمي وغيرها من الاعتبارات المطلوبة لشخص السفير، ولكن جاءتهم الضربة الموجعة من هولندا بقبولها سفيرة بعد مرور قرابة أكثر من 6 أشهر على ارسال خارجية هادي بطلب قبول ترشيحها سفيرة لليمن هناك ضمن قائمة ترشيح طويلة لقرابة 20ترشيحا كارثيا لدى دول العالم تمثل سحر أرقى وأكثر كفاءة وقدرة على تولي المنصب من الكثير من المرشحين سفراء لدى دول أخرى كما سبق وأن سربت لكم بقائمة اسماء تلك الترشيحات الكارثية التي أثارت وماتزال تثير جدلا واسعا لدى الشارع اليمني.
ويمكن القول أن الحملة الاعلامية التي تتعرض لها اليوم الناشطة الجنوبية سحر غانم سفيرة اليمن لدى هولندا بعد تأديتها اليمين الدستورية أمس الأول أمام الرئيس هادي بقصر إقامته بالرياض،
تعد حملة غبية التوجيه وقاصرة في أبعادها الحقيقة ومفتقدة لمنطقية الخلفية التي تستند عليها مثل تلك الحملة التي تطال شابة لطيفة جدا بالتعامل وعلى درجة كبيرة من الوعي السياسي والثقافي ومجيدة احترافية للغة لانجليزية وفنون الحوار وأخلاقيات النقاش السياسي خلافا لما تدعيه تلك الحملة المسعورة ضدها وهذا ما لمسته منها شخصيا عند إدارتها الاحترافية لسلسلة ورش عمل خاصة بمنظمة دولية تنشط في التسويق للأنظمة الفيدرالية وفي جوانب نقاشة وسياسية أخرى عديدة خاصة بمؤتمر الحوار.