أستغرب عندما أقرأ بعض المشاركات والتعليقات والتحليلات من سطحيتها والتي تتحدث عن جريمة السنافر وعلى من تقع المسؤوليه التي راح ضحيتها عدد كبير من أبناءنا الشباب. هؤلاء لايعلمون أن تجنيد المقاتلين وإرسالهم عبر الحدود الى مناطق الصراع لايمكن أن يتم دون علم وإذن من مخابرات الدول الكبرى التي تحكم العالم وتتم بعد محادثات معقده وتتم عبر إتفاقيات بين أطراف متعدده وليس أشخاص مغمورين يتواجدون في العالم الإفتراضي كالفيس بوك هدفهم الشهره وحب الظهور وليس لهم تأثير حتى على شخص واحد على ارض الواقع. نضرب مثال الكثير منا كنا نجهل حقيقة الجهاد في أفغانستان والذي لانعلمه في ذلك الوقت انه كان يتواجد في أحد فنادق القاهره بصوره شبه دائمه مدة الصراع وزير أمريكي متخصص مهمته تفويج المقاتلين العرب (المجاهدبن) وإرسالهم الى هناك. في الحاله التي وقعت في الشيخ عثمان يتحمل المسووليه بالدرجه الأولى الحكومة الشرعيه وجهاز الأمن في عدن وأخيرا السيد المحضار الذي لم يتعامل مع هكذا فعل بحس أمني خاصة وأن هناك تجارب سابقه حصلت مثل عملية الصبيحي وعمليات مشابهه في حضرموت وداعش لاتخفي أن تجمعات المجندين هدفا لعملياتها الإجراميه البشعه. إذا الخلاصة هو صراع دولي في إطار أشمل جهة تجند وجهة أخرى تعمل على إجهاض هكذا فعل في مهده عبر دواعشها. والعبره في المستقبل هل ستتم عمليات التجنيد او التجمعات الأخرى بإحتياطات أمنيه سواء من ناحية الموقع أو الحراسات الأمنيه اليقظه أو وضع الحواجز الإسمنتيه الضخمه والتعرجات الأمنيه التي تساعد كثيرا في التقليل من الخسائر وأحيانا تحول دون وقوع خسائر بإذن الله. رحم الله شهدائنا وشفى الله جرحانا. وبارك الله بأرض الجنوب الولادة للرجال. وحمى الله الشباب من شر الأشرار وكيد الفجار. . عبدالرحمن بن شيهون