كثرت في هذه الأيام وخاصة من المغتربين القادمين من المملكة والوافدين إليها ، الشكاوى والإجراءات التعسفية التي تمارسها الجهات التي تدعي أنها مع الشرعية وهي ليست كذلك ، إنها عصابات مأجورة تريد أن تسترزق باسم حماية وإدارة المنفذ الذي يعتبر الشريان البري الوحيد لحضرموت الخير نحو المملكة ،لماذا أل الأحمر يفرضون رسوما إضافية على المسافرين ؟وأين تذهب تلك المبالغ ؟ ولماذا حضرموت ولماذا السكوت من قبل السلطة المحلية بحضرموت وقيادة التحالف العربي على هذه العنجهية ؟ هذه الأسئلة تحتاج إلى جواب، بالرغم أن في حضرموت الكوادر اللازمة لإدارة المنفذ ممثلة بجيش النخبة الحضرمية والشباب الخرجين من المعاهد والجامعات الحكومية والخاصة . إنه الفساد بدأ ينخر في أرض حضرموت ،إين قبائل حضرموت التي تريد ثروات حضرموت لابنائها ، تذهب في جيوب الفاسدين من عصابات صنعاء والمرتزقة من جاورهم ، منفذ الوديعة بحاجة إلى وقفة جادة من أهل وقبائل حضرموت جميعا تساندها قيادة التحالف العربي والسلطة المحلية ،لاسترجاع شريان حضرموت لأبنائه لينعم بها أهلها فهي ثرواتهم وهم أحق بها ، أنها مسؤولية الجميع دون استثناء أن يهبوا ويقفوا وقفة رجل واحد لاستعادة خيرات حضرموت من عصابات النهب والفساد.