أشاد مجلس يافع العام في بريطانيا بدور الحزام الأمني لمحاولة إنهاء الفتنة الدامية بمنطقة" تلّلب " في يافع بجنوب اليمن في بيان صادر عنه يوم الأحد 30 أكتوبر 2016 وفي مايلي نصة: بسم الله الرحمن الرحيم إشادة مجلس يافع العام في بريطانيا بدور الحزام الأمني بيافع لمحاولة إنهاء الفتنة الدامية ب " تلّلب "
انطلاقاً من المبادرات التي دأب مجلس يافع العام في بريطانيا يطلقها إلى أهلنا في الداخل والخارج من سلاطين ومشائخ ورجال أمن وعسكريين ومثقفين وأكاديميين وكافة الشخصيات الوطنية والاجتماعية ورجال المال والإعمال وذلك لإيجاد مرجعية ليافع تضع في أولويات مهامها فض المنازعات وإخماد نار الفتن ما ظهر منها وما بطن والتي باتت تشكل خطر على امن واستقرار يافع ولحمته القبلية والاجتماعية ويتنافى مع التقاليد الحميدة التي عرف بها يافع في مساعيه لإحقاق الحق وإزهاق الباطل.
ولماّ كانت فتنة " تلّلب " التي طال مداها من أخطر الفتن التي ابتلت بها يافع في عهد غابت فيه الدولة ومؤسساتها وانفلت فيه الأمن واجتاحته مفاسد المتربصين بيافع والجنوب .. فإن مجلس يافع العام في بريطانيا يشيد بالدور الايجابي الذي يقوم به الحزام الأمني في محاولة إخماد نار هذه الفتنة الدامية ويحدونا الأمل بان هذا الدور الايجابي للحزام الأمني يأتي استكمالاً وتتويجاً للمساعي الحميدة التي بذلتها وتبذلها شخصيات يافعية جليلة في الداخل والخارج بالضد من مثيري الفتن ومصدريها والمستفيدين منها.
ويأتي استبشارنا بدور الحزام الأمني وإشادتنا بمحاولته الجادة في احتواء هذه الفتنة من كونه سلطة أمنية تستمد موقفها من أهداف وقيم المقاومة الجنوبية الغيورة على أمن واستقرار وتحرير الجنوب بكل محافظاته ومديرياته من كافة الآفات التي بلي بها جراء غزو واحتلال " التتار" له.
لذا فإننا نناشد إطراف النزاع بمكتب اليزيدي " تلّلب " وكل من لديه تأثير في المساعي الحميدة للاستجابة لصوت العقل والمصلحة العليا في إخماد وإنهاء هذه الفتنة اللعينة.
وفي الختام ندعو الله ان تكلل مساعي ودور الحزام الأمني وكافة الخيرين وفي المقدّمة منهم إطراف النزاع بالنجاح وإصلاح ذات البين .
عن مجلس يافع العام في بريطانيا علي بن فضل آل هرهره – رئيس المجلس بتاريخ 30 اكتوبر 2016