أكد اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن العاصمة المؤقتة لليمن، أن المدينة باتت آمنة رغم محاولات الأعداء «الحوثي وصالح»، زعزعة الأمن والاستقرار فيها، بالتزامن مع نشر تعزيزات أمنية حول البنك المركزي الذي سيعاود عمله اليوم الاثنين بعد الاعتداء الذي تعرض له قبل يومين. وأضاف الزبيدي، أثناء زيارته أمس الأحد لمبنى البنك المركزي اليمني بحي كريتر بمعية مدير شرطة المدينة اللواء شلال علي شائع، عقب تعرضه أمس الأول السبت لعملية إرهابية، أن «المدينة شهدت تحسناً أمنياً ملحوظاً، وباتت أكثر أمناً عما مضى، رغم محاولات الأعداء المتكررة، في إشارة إلى «ميليشيات الحوثي والرئيس السابق صالح، إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، وإقلاق السكينة تارة بالتفجيرات الإرهابية، أو خلق الأزمات المفتعلة عبر خلاياها النائمة، مؤكداً أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في عدن ستقف لها بالمرصاد». واعتبر الزبيدي الإرهاب آفة من آفات المجتمعات، مؤكداً قدرة أبناء عدن على استئصالها والقضاء عليها، باعتبارها دخيلة على المجتمع في المدينة التي عرفت ومنذ قديم الزمان بمدنيتها وتعايشها السلمي مع كل الطوائف والأديان، مثنياً في ذات الوقت على يقظة رجال الأمن الذين تصدوا ببسالة لكل أوكار الإرهاب التي صنعها المخلوع صالح، حسب قوله، وقلصوا بشكل كبير من نشاطها خلال الفترة الماضية. ووجه وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب، بتعزيز الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية البنك المركزي اليمني بعدن من أي أخطار إرهابية، وذلك خلال تفقده أمس الأحد، مقر البنك المركزي.