قال المحلل العسكري السعودي، العميد الركن حسن الشهري، "أن كلا المبعوثين الأمميين إلى اليمن عملاء لإيران وأفعالهما مقيتة، مشيرا إلى أن ولد الشيخ هو مجرد سكرتير للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام يتحدث باسم إيران. وأوضح الشهري المهتم بالقضايا اليمنية، إن جميع النقاط الواردة في خارطة طريق المبعوث الاممي تصب في مصلحة الانقلابيين، مضيفا: "أن أمريكا قدمت الورقة الأممية عن طريق المبعوث الاممي وكل منظمات الاممالمتحدة أداة بيد واشنطن". وعن الضغوطات التي تمارسها أمريكا على السعودية ودول التحالف. قال الشهري: "لسنا أصدقاء للولايات المتحدة ولن تستطيع أمريكا وغيرها إثناء السعودية على سياستها في اليمن" مؤكدا انه كان هناك نوع من التكيف مع البيئة الضاغطة في ملف اليمن حقناً للدماء. واضاف المحلل السعودي: "هناك ملحق في اتفاقية ايران النووية لتمكين ايران في المنطقة العربية، مشيرا إلى أنه بعد عملية الموصل يجري التمهيد لإعلان الهلال الشيعي في بلاد الشام لتأمين اسرائيل، ومن تم ارسال المئات من الشباب في اليمن إلى ايران لتلقي التعاليم الشيعية. وتابع قائلا: "هناك رسائل للضغط على السعودية للتحاور مع المخلوع صالح الذي لن يحظى حتى بشرف الخصومة مع المملكة"، لافتا إلى أن المخلوع صالح هو من سلم اليمن وكافة مقدرات الدولة بيد الحوثيين ومن خلفهم ايران، لافتاً في السياق إلى أن تنظيم "داعش" يدار من مركز عمليات في مدينة مشهد شمال شرق إيران مع قيادات من القاعدة، منوها إلى أن الاستخبارات الأمريكية دفعت نصف مليون دولار لإنتاج مشاهد تمثيلية مفبركة لصالح داعش في المنطقة. ودعا الشهري، قيادة التحالف العربي والرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة ورئيس الأركان والشعب اليمني الاستثمار في المعنويات الحالية لهم بعد رفضهم للمبادرة الأممية. وقال: "ينبغي أن تعود عاصفة الحزم كما بدأت ليلة انطلاقها على مستوى البحر والجو والبر، أنادي الشعب اليمني ان يخرجوا من عباءة والظلم والاستعباد الذي تمارسه مليشيا الحوثي".