فجر مسلحون مجهولون أنبوباً للنفط الخام في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تزامناً مع تحركات السلطات المحلية لإعادة استئناف إنتاج وتصدير النفط مع عدد من الحقول المتوقفة منذ اندلاع الحرب في مارس 2015. وأفاد مصدر محلي بأن المسلحين قاموا بتفجير أنبوب للنفط في منطقة البطانة بمفرق الصعيد شرق مدينة عتق، وأن الأنبوب الذي تم استهدافه واصل من منطقة عياذ إلى مرفأ تصدير النفط على البحر العربي. وأكد محافظ شبوة، أحمد لملس، أن هناك خطة أمنية سيتم تدشينها قريباً لتأمين المنشآت الحيوية، وعودة عمل تلك الشركات بصورة طبيعية. وأضاف أن لقاءات مكثفة عقدت مع مندبي شركات (YLNG، OMV، YlCOMO) العاملة في مجال النفط في شبوة وأنهم أبدوا حرصهم على العودة واستئناف إنتاج النفط من جديد، لافتا إلى أن السلطة المحلية وأجهزة الأمن والجيش ستعمل مع أبناء شبوة لتأمين الشركات النفطية واستئناف عملها بشكل طبيعي.ونوه محافظ شبوة بأن تعزيز الأمن والاستقرار من الأولويات القادمة لإدارته، لافتاً إلى أن الأمن أساس التنمية، ويجب على أبناء شبوة أن يتكاتفوا لتحقيقه. وتنتج شبوة، قرابة 50 ألف برميل يومياً، من 3 حقول نفطية، وتعد مجموعة الطاقة النمساوية «OMV» أكبر مستثمر نفطي في المحافظة.