كنا في قراره أنفسنا نمقت المناطقية والسلالية والطائفية ونرفضها سلوكيا وأخلاقيا ودينيا لكن لم نجد تجاوبا من الآخرين للأسف الذين هم من المفروض مراعاة خطر هذه الصفات المدمرة للمجتمعات والتي تنسف اواصر العلاقات الاخوية لكن للاسف حيث اصبحوا هم من يؤجج هذه النعرات القبيحة والاساليب الخبيثة ويمارسوا الاقصاء والتهميش للشرفاء والمناضلين وابعادهم عن مصادر القرار وليس غريبا من اي تحول ان يحدث عندنا او يعود بناء الئ نفس المربع لن يكون الا عبارة عن ردة فعل مقابلة لما نشاهدة ونلمسه من ممارسات ليست منطقية ولا عقلانية وحتئ نثبت للاخرين حقوقنا والحصول عليها لن نتردد في اتخاذ ما هو مناسب والذي يصل بناء الى طريق الفهم لقضايانا وعن طريق الحوار المهذب واساليب النقد والنقد الذاتي لان هناك من يعبث بمقدرات محافظتنا لحج والعمل علئ اقصاء رجالاتها ومثقفيها ومتخصصيها راميا خلف الحائط كل القيم والاخلاق والعرف القبلي والشعبي والعادات والتقاليد المتعارف عليها وليس مبالي ولامكترث بما هو واجب ولا بالاصول الوظيفية اوالحقوق الوطنية او الاعتراف بالاستحقاقات لابناء محافظة لحج مديريتي الحوطة وتبن كبقية المديريات الاخرى علما بان الحوطة عاصمة المحافظة وتبن ربيبتها الثانية. لقد عانت لحج وبعض من مديرياتها كثير من الاغتصاب السلطوي منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا وهي ترزح تحت نير الاحتلال الوطني الداخلي ومن خلال النزق القبلي المناطقي العقيم ومن قبل كافة شرائحهم وفصائلهم دون اي مراعاة لمشاعر اهلها او قبائلها او عقالها او مناضليها او على الاقل لمقاوميها او لشهدائها وجرحها انه لمن العيب المثير ان تمارسة مثل هذه الاساليب المرفوضة انسانيا وثقافيا واجتماعيا وحتى اخلاقيا الحوطة وتبن فيها من الرجال الاقوياء وفيها من الاداريين المتخصصين والامنيين والعسكريين والاطباء والمهندسين لماذا تقصى كل هذه الفئات المنتجة والفاعلة في المجتمع اللحجي من دون تمكين ذو الكفاءات الفردية العالية وان فعلوا تجد الاختيار يتم من اسوء نفايات المجتمع لماذا يفرض عليها اناس من خارجها من الذين ليس لهم استحقاقات او حقوق او يعترفون بلحجيتهم علما بانهم من خارجها حتى وان كانوا يحوزوا درجات علمية عليهم ان يعودوا الى مناطقهم لانها هي في حاجتهم لماذا الهيمنة والسيطرة والتقوقع في عاصمة المحافظة وفرض ارادة لاتتوافق مع ارادة ابناء المجتمع اللحجي بكافة شرائحة وهنا لا يهمنا اذا قالوا علينا مناطقيين لان الانسان العاقل يعرف ويدرك ماذا نكتب وماذا نقول ونحن على اتم الاستعداد للنقاش والمواجهة في حالة نظمت ندوات نقاشية صحيحة حول مثل هذه القضايا وهنا كل واحد يثبت وطنيتة الحقيقية بعيد عن التشنج والتعصب الذي يذهب بالحقوق والاخلاق والقيم الانسانية الئ هاوية الاطماع الشخصية والمتاهات الجانبية اعطوا المدن حقها واعملوا على احترام الاخرين والحوطة وتبن مفتوحة الصدور والعقول لكل ابناءها ولا يجوز ان تحرم من مشاريعها وامنها واستقرارها . والله من وراء القصد؟؟؟؟