أخواني أبناء الجنوب هناك مؤامرة حقيقية عليكم بإدخالكم في حالة من القبول بالواقع والاستسلام له بعد تجويعكم وإدخالكم في حاله من اليأس والبطالة وسؤ الخدمات والإحساس بأن هدف استعادتكم لدولتكم المنهوبة أصبح هدف مريض ومن المستحيل الوصول إليه بل هو غير قابل للتطبيق على أرض الواقع بل سيصبح حلم بعيد المنال نضرا" لما آلت إليه الظروف من فشل قيادات جنوبية عاجزة عن عقد مؤتمر جامع لكل قياداته والخروج بحامل سياسي يحمي قضيتكم ويحمل على عاتقه الوصول إلى دولتكم المنشودة، بنفس الوقت يعين من القيادات السياسية والميدانية الحراكية الفعالة لتعمل مع الشرعية وهذا قد يفرق هدفين 1- تذويب تلك القيادات عن مشروع الاستقلال 2- تحميلهم فشل عدم القدرة على تقديم الخدمات الضرورية لأبناء الجنوب مثل كالكهرباء والماء والصحة والأمن والرواتب. وسينتج عن هذا كله عن مؤشر خطير في حالة نجحت الخطة الجهنمية ووصولكم إلى عدم الاهتمام بمناسباتكم الوطنية مثل 14 أكتوبرو 30 نوفمبر وغيرها من المناسبات ولن يكون هناك احتشاد بمليونيات قادمة تطالب بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة وستكون هذه الشعارات فارقة من مضمونها وحتى رفع العلم الجنوبي سيختفي من جميع ألاماكم مع مرور الوقت من هنا سيفرض عليكم القبول بالواقع الجديد تحت وصاية عرابي المؤامرة القادمة من صنعاء بقيادة حزب الإصلاح وقياداته المتنفذة في هرم الشرعية .
إن مؤشرات هذه الخطة قد بدأت تعمل بنجاح ونحن في سبات عميق .. ضربات ركنية . حلمت يوم أمس بأن الأيام القليلة القادمة سوف تسير معركتها بهذا الشكل: سيتم إفهام الحوثيون وعفاش بأن المعركة القادمة تعز.
الحوثيون وعفاش سيحشدون باتجاه تعز أكبر عملية حشد قبلي تحت شعار نكون أولا نكون.
القيادات العسكرية الجديدة بذمار ستتحرك باتجاه صنعاء بعملية جراحية لتنفيذ مهمة عسكرية وتعود إلى مرتفعات صنعاء لحصارها وتعود أيام حصار السبعين يوم إلى الواجهة بسبعين يوم أخرى.
في الأخير لا تنسون كيف تم الهجوم على طرابلس وملاحقة معمر ألقذافي كان نفس الحلم.