تتزامن الذكرى 30نوفمبر عيد الاستقلال مع الذكرى الرابعة للفقيد الشيخ عبدالله احمد القطيبي 30 نوفمبر 2012. في هذا اليوم المجيد بالذكرى الاستقلال بخروج آخر جندي بريطاني عن أراضي الجنوب وفي نفس التاريخ 30 نوفمبر توفي الشيخ. الاستاذ /عبدالله احمد محمد القطيبي شيخ مشائخ ردفان. ولد الفقيد في دار الصحن قريه ذالهجيره(دار جده الشيخ محمد صالح الاخرم الف رحمه تتنزل عليه ذا الهجيره عاصمة ردفان التي أبرمت عده اتفاقيات بين عاصمه ردفان ذا الهجيره ولندن عاصمه بريطانيا مع الشيخ محمد صالح الاخرم) عاش وترعرع في قريه ذا الهجيره بين الجبال الشاهقة عاش صبورا مكافح ومساعد ومناصرا لأبناء ردفان ومن ثم انتقل في السلك التعاوني ثم مسك مناصب عده1: عين في منظمه اليونيسيف ممثل على مديريه ردفان 2- مديرا للتربية في ردفان 2- مديرا للتربية في يهر 3- مدير للأراضي ردفان قدم معظم حياته في خدمة أبناء ردفان كان من أبرزها السلك التربوي وقام ومن معه من أبناء ردفان الشرفاء ببناء المشاريع ومنها المدارس وأيضا من مؤسسي جامعة ردفان وبعمله وإخلاصه في السلك التربوي قامت الإدارة المحلية بمديرية ردفان وإدارة التربية والتعليم بتسمية مدرسة ردفان النموذجية باسم الفقيد الأستاذ عبدالله أحمد محمد القطيبي في الذكرى الثالثة في ال30 نوفمبر 2015 تعبيراً واكراماً له في موقف جسد عظمة الاحترام والتقدير لهامات الوطن. لم يقتصر عطاء الفقيد في حياته على السلك التربوي بل كان شيخاً حكيم العقل فقد بذل جهود كثيرة إلى جانب العقلاء والمشائخ من أبناء ردفان في حل قضايا الناس الداخلية والخارجية فهو يحظى بحب وتقدير ومحط اهتمام من قبل الناس في ردفان ولقد كانت له بصمات وتدخلات حاسمه في قضايا أمن ردفان ومنها قطع الطرق بين أبناء ردفان ومحافظات أخرى وقضايا القتل وغيرها من القضايا ومنها قضية مقتل أحد أبناء شبوه في ردفان وقد كان بجانبه الشيخ الفقيد الراحل فضل عركل الذي كان له أيضا دور مهماً في حل هذا القضية وقضايا كثيرة حتى أنهما يعدان مرجعية وحاجة لدى الأجهزة الأمنية في ردفان والمحافظة في حسم القضايا الشائكة ولقد عانى الفقيد رحمه الله كثيراً من المشاكل المرضية بسبب الجهد المبذول في عدة أوقات بسبب المشاكل التي كان مطلوباً فيها لحلها.. وخير دليل على ذلك قبل وفاة الفقيد بأيام قليلة كان متحركاً ومتابعاً لقضية قطع الطرق بين أبناء ردفان والبيضاء. وهناك الكثير من المواقف الجبارة والمشرفة للشيخ عبدالله أحمد ولو أردنا إن نكتب عنها لن يتوقف القلم عن وصفه وذكرى مواقفه العظيمة أبرز ما أتسم به شيخنا الراحل : كان دائما مبتسماً ذو ابتسامة تجعلك تبتسم أمامها بشوش الوجه وكان متواضعاً مع الكبير والصغير محباً لردفان وحريصاً كل الحرص على سمعتها ولوطنه يسهر ويعمل في آخر الليل في حل قضايا أبناء جلدته أبناء ردفان فهو من بيت الثورة وورث هذا العمل الوطني عن والده المناضل الثوري الراحل الشيخ أحمد محمد . وهذه البيتين من الشعر العربي رثاء لشيخنا الف رحمه الله عليه
ارثيك يا رجُالاً توارى ذِكرهُ بين الأنام وهل يفيد بيانِ خالد ولن يجدُ الزمان بمثلهِ شهما شريفاً طيفه أشجانِ توفي في يوم عظيم يوم الجمعة 30نوفمبر2012 يا من توفاك الله في يوم الجمعة المباركة التي جاء الحديث الشريف عن عبدالله بن عمرو(رضي الله عنهما) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنه القبر ) فنم قرير العين أيها الأب الفاضل الف رحمه تتنزل عليك واسكنك فسيح جناته وفي الأخير كل عام وأنتم يا أبناء شعبنا الأبي بألف ردفان خاصة وابناء الوطن الغالي في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى ال49 لعيد الاستقلال والحرية..