منذ انطلاقة الثورة الجنوبية في العام 2007 م ممثله بالحراك الجنوبي السلمي الذي لعب دور كبيرا في النهوض بالقضية الجنوبية من خلال التحرك الكبير الذي قام به مؤسسو الحراك الجنوبي في بداية الانطلاقة المباركة والتي لقت في بدايتها الكثير من العوائق والمصاعب وقوبلت باستخدام العنف والقوه من قبل نظام الاحتلال اليمني الهمجي البغيض ولكن مع كل ذلك التعنت وتلك العنجهية التي كان يستخدمها المحتل بقصد تكميم الأفواه وإخماد شرارة الثورة الجنوبية إلا أنه فشل في مساعيه القذرة لإخماد شرارة الثورة الجنوبية وبعد ذلك اكتسبت الثورة الجنوبية زخم شعبيا عارما تبلورت من خلاله تلك المليونيات العظام التي زلزلت الأرض من تحت أقدام الطغاة في صنعاء واهتزت عروشهم من هولها واستمر شعب الجنوب في طريقه الشرعي المؤدي لنيل الحرية والاستقلال ولم يأبه لكل تلك الجرائم التي ارتكبت بحقه في سبيل تحقيق هدفه المتمثل في التحرير والاستقلال ولم تثنيه كل تلك التضحيات الباهظة الثمن والفاتورتين العريضة من دماء الشهداء والجرحى الذين سقوا بدمائهم الطاهر أرض الجنوب ولكن رغم كل ما ذكرناه ولو أننا لم نتطرق إلى ربع الربع من تاريخ الثورة الجنوبية الحاضرة والمستمرة حتى يتم إعلان الدولة الجنوبية على حدود ما قبل عام 90 م كاملة السيادة إلا أن ما يؤسفني ويؤسف كل الجنوبيين الأحرار هوا التباين والفجوة والاختلاف فيما بين القيادات الجنوبية التي كنا وما زلنا نعلق عليهم الأمل بعد الله سبحانه وتعالى فهل نرى منهم ما يسمو ويرقى إلى مستوى تضحيات أسر الشهداء والجرحى وإلى تضحيات وتطلعات الشعب الجنوبي أنها الفرصة الأخيرة لهم ولنا فهل يحسنوا التعامل معها وهل يجيدوا التعامل مع المجتمع الدولي والإقليمي وهل نعتمد ونركن عليهم في لملمة شتانا وتوحد الصف وجمع الكلمة ونبذ كل ما يؤدي إلى الاختلاف والتشرذم والتمترس خلف أحقاد الماضي الأليم طبعا نحن نقصد كل القيادات الجنوبية الشريفة والنزيهة والتي هي مع خيار الشعب في الجنوب والتي هي الآن تعمل من الميدان ولها الفضل الكبير في النصر الذي تحقق على ارض الجنوب العربي وفي مقدمتهم القائد والمناضل سيادة اللواء عيد روس قاسم الزبيدي الذي أصبحنا نراه رمز لثورتنا ألتحرريه الاستقلالية ومن خلفه كل الأحرار من القيادات الشجاعة التي ا اصطفت إلى صفه ووقفت إلى جانبه والذي نحن اليوم نفخر بهم وسنفاخر بهم الأمم إن أتموا معنا الطريق إلى أن نرفع الراية من أعلى قمم شمسان وصيره ونعلنها صرخة مدوية يسمعها العالم أجمع هنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بحلتها الجديد ه ومستقبلها المشرق الجديد وختاما اسأل الله العلي القدير النصر والتمكين لشعب الجنوب والرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والحرية التامة للأسرى وإنها لثورة حتى النصر والاستقلال وانتزاع دولة الجنوب بقوة الله وإرادته